حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

ثالثاً: التجارة

1. مفهوم التجارة وتطورها:

التجارة: وتعني حركة تبادل السلع والخدمات وإذا ما حصل هذا التبادل عبر الحدود السياسية فهي تجارة دولية ويضاف إليها حركة رؤوس الأموال واستثمارها، وتقع جميع بلدان العالم تحت تأثير التجارة الدولية بكل إيجابياتها وسلبياتها.

س: مرت التجارة الخارجية بعدة مراحل حتى تطورت ووصلت إلى ما هي عليه في الوقت الحاضر، عدد تلك المراحل؟

  • إن اكتشاف الزراعة شجع ظاهرة التبادل السلع وهي ظاهرة اقتصادية واجتماعية معروفة منذ أقدم الأزمان فتباين الأقاليم الزراعية أدى إلى تباين المنتجات الزراعية ودفع ذلك إلى ظهور التجارة في حالاتها البسيطة المحدودة.
  • تنامت التجارة مع ظهور الإمبراطوريات وخاصة تجارة المواد الثمينة والسلع الكمالية الغالية مثل البخور والقرنفل والعاج ويعض المعادن التي يمكن أن تصاغ منها الحلي والتوابل وغيرها وكان لتجارة العرب نشاطاً ملحوظاً فكانت حركتهم موزعة ما بين ساحل الخليج العربي وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأحمر.
  • تنامت واتسعت التجارة كثيراً خلال الثورة الصناعية وفي القرن التاسع عشر على أثر حركة الاستعمار العالمي الواسعة.
  • وأخيراً في القرن العشرين مع التقدم الكبير لبلدان العالم الرأسمالي والتنمية التي تشهدها بلدان العالم النامي في قارات آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

2. محددات التجارة الدولية:

س: هناك عدة محددات للتجارة الدولية تؤثر في عملية الإنتاج وفي عملية الاستهلاك، عددها مع التوضيح؟

  • التنوع في البيئة الجغرافية: هذا التنوع يعكس آثاره في تنوع الموارد الطبيعية التي تشكل الأساس للموارد الاقتصادية، فعلى سبيل المثال فإن العراق يبيع التمور والصومال تبيع الموز وسريلانكا تبيع الشاي، كما أن الظروف الجيولوجية ساعدت على وجود النفط على سبيل المثال في بلدان الخليج العربي والعراق وليبيا والجزائر، فهي بلدان عربية نفطية تصدر النفط إلى حيث الحاجة إليه.
  • درجة التطور الاقتصادي: لم يعد توفر الموارد الطبيعية كافياً، في تطور واتساع التجارة إذ أن استغلال هذه الموارد يحتاج إلى الخبرة وإلى المهارات وإلى هيكل اقتصادي متقدم، فتقدم التجارة اليابانية يقترن بتقدم اقتصادها.
  • التوزيع غير المنتظم للسكان: لا شك أن السكان هم المنتجون للسلع زراعية كانت أم صناعية وهم بنفس الوقت المستهلكون لها ولذلك فإن حركة التجارة من تصدير واستيراد تتأثر بدرجة كبيرة بالتوزيع غير المنتظم للسكان فليس من المعقول أن يكون حجم التبادل التجاري لأستراليا مثلا مساوياً لحجم التبادل التجاري لآسيا.

علل: إن حجم التبادل التجاري في قارة آسيا يفوق حجم التبادل التجاري في إفريقيا؟

وذلك بسبب قلة عدد السكان في إفريقيا مقارنةً بقارة آسيا من جانب ومن جانب آخر فإن معظم سكان جنوب الصحراء يعيشون في مستوى اقتصادي متدني.

  • وسائط النقل: لقد اقترن اتساع حجم التجارة وحجم التجارة الدولية بشكل خاص بالتطور الذي حصل في وسائط النقل، فتطور السرعة في القطارات والمركبات وتطور صناعة العربات والمركبات الثلاجة، كل ذلك ساعد على تطور التجارة واتساع نطاقها، فأصبح اليوم بالإمكان نقل الألبان واللحوم وهي سريعة التلف من إقليم لآخر بل ومن قارة إلى أخرى.
  • المستوى المعيشي: وهو في الغالب عامل مهم، فالمستوى المعيشي للفرد الأمريكي الذي يقاس بمتوسط الدخل السنوي العالي هو وراء ارتفاع قيمة الاستيرادات، كذلك الحال في ألمانيا واليابان.

إن ارتفاع متوسط الدخل السنوي للفرد الأمريكي هو وراء ارتفاع قيمة الاستيرادات.

  • الرسوم الجمركية: تؤثر السياسة الجمركية على التجارة الدولية فعند فرض الرسوم العالية على بعض السلع المستوردة بهدف حماية المنتوجات الوطنية يتوقف دخول هذه السلع، أو قد تدخل بكميات محدودة، ويحصل العكس عند إلغاء الرسوم على بعض السلع أو تخفيضها.
  • الايدولوجيات الحكومية والاحلاف السياسية: كثيرا ما تتأثر التجارة بالنزاع الأيديولوجي والسياسي فقد كانت الخلافات السياسية ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق ذات تأثير واسع على العلاقات التجارية فيما بينهما وانعكست على عدد من البلدان المؤيدة لكل منهما وهما بلدان أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية وكذلك بلدان العالم الأخرى، ومنذ عدة سنوات كانت السيطرة السياسية عاملاً حاسماً في تحديد اتجاهات الصادرات والواردات بين بريطانيا وفرنسا وبين البلدان التي كانت خاضعة لنفوذهما قبل الحرب العالمية الثانية مثل الهند وبلدان الهند الصينية وغالبية البلدان العربية.
  • السلم والحرب: تنتعش التجارة عادة في ظروف السلم وتنحسر لدرجة كبيرة في ظروف الحرب، إذ تقتصر على تجارة السلع الأساسية تلك المتعلقة بحياة الإنسان، وقد تتوجه بعض البلدان في ظروف الحرب إلى اعتماد سياسة الاكتفاء الذاتي.
  • الإنتاج الواسع: من المعروف اقتصادياً أن الإنتاج الواسع يؤدي إلى الحد من كلفة الإنتاج والتقليل منها، ولذلك فإن البلدان القادرة على الإنتاج الواسع مثل الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وبلدان غرب أوروبا، لها القدرة على الهيمنة على حركة التجارة الدولية وهذا ما يحصل بالنسبة إلى تجارة المركبات والقطارات والمكائن والآلات الزراعية والكهربائية وغيرها.
  • الإعلان: للإعلان أهمية كبيرة في التعريف بالسلع وخصائصها وميزاتها، وقد تكون بعض السلع غير معروفة والإعلان هو الذي يعرف بها ويدفع الناس إلى شرائها، مثل أجهزة الرشاقة التي يعلن عنها في بعض الفضائيات وبعض الأدوية العشبية وغير العشبية وموديلات الأزياء وغيرها من المنتجات الزراعية والصناعية، ولذلك فإن الكثير من بلدان العالم ومن الشركات المنتجة تخصص نسباً كبيرة من تكاليف الإنتاج لأغراض الدعاية والإعلان.
  • منظمة التجارة العالمية (الجات - GATT): وهي إحدى المنظمات التجارية الدولية التي لها دور كبير في حركة التجارة العالمية واقتصاديات العالم بشكل عام التي تشكلت من قبل الأمم المتحدة وتهتم بالتجارة والعمل وعقد في هافانا في 21/11/1947.

أهداف المنظمة:

  1. رفع مستويات المعيشة وتحقيق العدالة الكاملة والاستمرار في نمو الدخل الحقيقي والطلب الفعلي.
  2. زيادة الإنتاج والإتجار بالسلع والخدمات مما يتيح الاستخدام الأمثل لموارد العالم وفقاً لهدف التنمية.
  3. بذل الجهود الكفيلة بتطوير نصيب البلدان النامية، وبشكل خاص الأقل نمواً، من التجارة الدولية بما يتناسب مع احتياجاتها التنموية.
  4. الدخول في اتفاقيات للمعاملة بالمثل والقضاء على معاملة التمييز في العلاقات التجارية الدولية.
  5. إنشاء نظام تجاري متعدد الأطراف متكامل وأكثر قدرة على البقاء والدوام.

حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

النقاشات