حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

المناقشة

المناقشة

1- لماذا كان النقد العربي القديم على الذائقة الذاتية؟ وكيف تبرهن ذلك؟ اذكر الأمثلة الشعرية في ذلك.

2- ما الأسس الفنية التي اعتمدها ابن سلام في مبدأ الطبقات؟ اذكرها مع الأمثلة. (وزاري 2014).

أصبحت الطبقة عند ابن سلام الجمحي تعني:

  1. مقياساً فنياً آخر بمعنى البيئة كما فعل في جمع مجموعة من الشعراء تحت اسم (طبقة القرى والمدن) ومنهم حسان بن ثابت.
  2. وقد تعني الطبقة عند الجمحي أيضاً غرضاً شعرياً معيناً يتميز به مجموعة من الشعراء مثل (طبقة شعراء المراثي) ومنهم متمم بن نويرة والخنساء وسعد الغنوي.

وقد تكون الطبقة تعبيراً عن موضوع أو ديانة كما في طبقة (شعراء اليهود) منهم السموئل.

  • طبقة القرى والمدن: تعني عند ابن سلام الجمحي بمعنى البيئة منهم (حسان بن ثابت) وهؤلاء عاشوا وترعرعوا في أجواء المدينة والحاضرة وليس الصحراء ومناخاتها وبهذا تكون الطبقة قد احتوت على شعراء اجتمع فيهم خصائص الفردية والمدنية وأنعكس ذلك في لغتهم الشعرية ومعانيهم وأسلوبهم وهم غير شعراء الصحراء الذي يمتلكون لغة ومعاني وصوراً خاصة بهم.
  • طبقة شعراء المراثي: وتعني عند ابن سلام الجمحي غرضاً شعرياً معيناً ومنهم (متمم بن نويرة، الخنساء، وسعد الغنوي) وقد غلب على شعرهم فن الرثاء أكثر من أي غرض شعري آخر.
  • طبقة شعراء اليهود: وهي تعني عند ابن سلام الجمحي تعبيراً عن موضوع أو ديانة ومنهم (السموئل).

3- كيف تطور مفهوم الفحولة في تاريخ النقد القديم عند الأصمعي وابن سلام الجمحي؟ اشرح ذلك.

قد تطور مفهوم الفحولة بعد الأصمعي ولاسيما عند ابن سلام الجمحي البصري، الذي يرى أن الفحولة تعتمد على أمرين أساسين هما:

  1. كثرة النتاج الشعري في قصائده الطوال وتعدد الأغراض التي يقول فيها الشاعر.
  2. الجودة الفنية وهي القوة الشاعرية في النفس الشعري الطويل والأسلوب الصحيح واللغة السليمة.

4- ما الموضوعات الأساسية التي وقف عليها الآمدي في منهج كتابه (الموازنة)؟ عددها مع الإيجاز في الشرح. (وزاري).

رتب الآمدي الموازنة في كتابه على ثلاثة أركان مهمة هي:

  1. الاحتجاج.
  2. السرقات الشعرية.
  3. الموازنة.

أولاً الإحتجاج: أي أنه ذكر احتجاج كل فرقة من أصحاب الشاعرين (أبو تمام والبحتري) بما يعزز خصال الشاعر وقدرته على الآخر.

السرقات الشعرية ركن مهم من الأركان التي رتب الآمدي الموازنة في كتابه وضح ذلك (وزاري).

ثانياً السرقات الشعرية: لقد كشف الآمدي السرقات الشعرية التي أخذها الشاعران من الشعراء السابقين وما أخذه البحتري من معاني أبي تمام، والآمدي لم يرى أهمية في عقد الفصل من السرقات معللاً ذلك بقوله (وكان ينبغي أن لا أذكر السرقات فيما أخرجه من مساوئ هذين الشاعرين لأنني قدمت القول في أن من أدركته من أهل العلم بالشعر لم يكونوا يرون سرقات المعاني من كبير المساوئ الشعراء وخاصة المتأخرين، إذ كان هذا بابا ما تعرى منه متقدم ولا متأخر).

ثالثاً الموازنة: لقد اعتمد الآمدي في موازنته (المفاضلة) بين الشاعرين (أبو تمام والبحتري) على البيتين أو القطعتين الشعريتين إذا اتفقا في الموزن والقافية أو إذا اتفقا في المعنى والغرض فهو يوازن بين معنى وآخر مبتدئاً بذكر الوقوف على الديار والآثار ووصف الأطلال، وفي ذلك قول أبي تمام بذكر الديار: ما في وقوفك ساعة من بأس نقضي حقوق الأربع الأدراس وقال البحتري في وصف الديار: ما على الركب من وقوف الركاب في مغاني الصبا ورسم التصابي؟ سارت الموازنة عند الآمدي في منهجها وانتهت إلى إيجاد مجموعة من القواعد والثوابت التي آمن بها الآمدي وجعلها مقياساً وأداة في الشاعرية العربية وقد طبقها خاصة على الشاعرين (أبي تمام والبحتري) وكانت هذه الآلية والشروط تسمى ب (عمود الشعر).

5- عرف ما يأتي: (الفحولة، الموازنة، الطبع).

  • الفحولة: الفحولة من المصطلحات المهمة في النقد العربي القديم إذ بشكل مفهوم الطبقات فيما بعد فالفحولة مقياس فني لنجاح الشاعر ومقدرته العالية في الشعر.
  • الموازنة: وهي المفاضلة بين شاعرين أو أكثر للوصول إلى حكم نقدي وتحدث بين الشعراء: فيما يتفق من تزامن الشاعرين في عصر واحد، أو تشابه الأغراض الشعرية أو المذهب الشعري أو تميز في فن شعري معروف، وقد جوز بعض العلماء الموازنة بين الشعراء وإن اختلفوا في المعنى والغرض والفن وغير ذلك. (وزاري 2012 + 2013).
  • الطبع: ويقصد بالطبع السجية التي جبل عليها الإنسان عامةً، أي الفطرة التي طبعها الله في خلقه ونقصد بها الغريزة الفنية والمقدرة في قول الشعر وكثرة نتاجه، وهو مساحة متباينة لدى الشعراء تختلف بين شاعر وآخر.

6- ما عمود الشعر؟ وما عناصره؟ عددها مع الأمثلة. (وزاري 2013).

عمود الشعر: هو مصطلح نقدي يتعلق بطريقة العرب في نظم شعرهم، أي بمعنى آخر هي مجموعة الخصائص الفنية التي شكلت القواعد القدمية المستنبطة من الشعر العربي القديم.

  1. أولاً: شرف المعنى وصحته.
  2. ثانياً: جزالة اللفظ واستقامته.
  3. ثالثاً: الإصابة في الوصف.
  4. رابعاً: المقاربة في التشبيه.
  5. خامساً: التحام اجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن.
  6. سادساً: مناسبة المستعار من للمستعار له.
  7. سابعاً: مشاكلة اللفظ للمعنى.
  • شرف المعنى وصحته: قول امرئ القيس: وأركب في الروع خيفانه كسى وجهها شعر منتشر.
  • الإصابة في الوصف: قول امرئ القيس: تضيء الظلام بالعشاء كأنها منارة ممس راهب متبتل.
  • المقاربة في التشبيه: ما قاله امرؤ القيس: وليل كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي.
  • مناسبة المستعار من للمستعار له: قول أبي ذؤيب الهذلي: وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع.
  • مشاكلة اللفظ للمعنى: قول أمية: أأذكر حاجتي أم قد كفاني حياؤك إن شيمتك الحياء.

7- كيف تصور ابن سلام الجمحي فكرة الطبقات؟ وكيف طبقها في منهج كتابه؟ اشرح ذلك.

قسم أبن سلام الجمحي كتابه إلى قسمين اساسين هما: أولاً: طبقات الشعراء الجاهلين، ثانياً: طبقات الشعراء الاسلاميين.

جعل أبن سلام الجمحي لكل قسم من الشعراء الجاهلين والإسلاميين التقسيم عشر طبقات أي وضع عشر طبقات للشعراء الجاهلين ومثلها للشعراء الإسلاميين رتبها بشكل متسلسل حسب درجة الفحولة والشاعرية بين الشعراء من الطبقة الأولى إلى الطبقة العاشرة وجعل في كل طبقة أربعة شعراء فيصبح مجموع الشعراء الجاهلين أربعين شاعراً جاهلياً وكذلك أربعين شاعراً إسلامياً موزعين على عشر طبقات. مثال على ذلك: الطبقة الأولى من الشعراء الجاهليين، (امرؤ القيس، زهير بن أبي سلمى، النابغة الذبياني، الأعشى). الطبقة الأولى من الشعراء الإسلاميين، (جرير، الفرزدق، الأخطل، الراعي النميري) ومن الصعوبة أن يتقدم شاعر على آخر في الطبقة الواحدة لأنها تشكل درجة واحدة في التساوي والمنزلة الشعرية.

8- عدد أقسام الشعر من حيث الطبع والتكلف، واشرح واحداً منها.

  • الشعر المطبوع.
  • الشعر المتكلف.
  • الشعر المتكلف: المقصود بالتكلف: هو الصعوبة، والمشقة في تكلف الأمر وهو في الشعر على أشكال كثيرة منها سوء النسج وتفاوت البناء الشعري من حيث المعاني فهو لا يظهر في شكل متنام، كما في قول بن قتيبة في الشعر المتكلف هو (والتكلف في الشعر أيضاً بأن ترى البيت فيه مقروناً بغير جاره ومضموماً إلى غير الفقه) أي لا استواء في معاني البيت وكأنها متنافرة عن بعضها غير قريبة، وقد يعني التكلف في الشعر هو التوعر في اللفظ وضعف لغته وخروج الكلام بكد ومشقة ولربما يقصد بذلك الإكثار من استعمال الغريب من الكلام، ومثال على ذلك قول الأعشى: قد غدوت إلى الحانوت يتبعني شاو مشل شلول شلشل شول.

التكلف في الشعر كما يراه ابن قتيبة (رداءة الصنعة) فهو الشعر الذي يظهره فيه (شدة العناء، ورشح الجبين، وكثرة الضرورات، وحذف ما بالمعاني إليه حاجة وزيادة ما بالمعاني غنى عنه)، وغالباً ما يكون هذا النوع من الشعر صنعه العلماء والفقهاء والذي لا يمتلكون موهبة شعرية عالية ويفتقرون إلى خاصية الطبع والموهبة.

حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

النقاشات