المطلب الثالث: التسرب والحقن

أولاً: التسريب:

طبقاً لافتراضات الاقتصاد البسيط، فإن عناصر الإنتاج تقوم بإنفاق كامل الدخل لشراء السلع والخدمات المنتجة محلياً، ولكن هناك عناصر إنتاج تقوم بالإدخار، وعناصر إنتاج تدفع الضرائب للدولة، وعناصر إنتاج تشتري سلعاً منتجة في الخارج، لذلك يمكن القول إن الضرائب والإدخار والواردات أنفقت من خارج هذه الحلقة.

التسريب: هو الجزء غير المنفق من الدخل على الإنتاج المحلي، ويخرج من دائرة الإنتاج ويكون على شكل أموال تدفع إلى الإستيرادات من الخارج والإدخارات خارج المصارف والضرائب.

س: ما أشكال الأموال المسربة في الاقتصاد، بينها؟

• الأموال التي تدفع إلى الإستيرادات من الخارج.
• الإدخارات خارج المصارف.
• الضرائب.

ثانياً: الحقن:

إن من يقوم بالإنفاق هو ليس القطاع العائلي فقط فهناك القطاع الحكومي الذي يقوم بالإنفاق في الاقتصاد لتمويل الأنشطة عن طريق الضرائب المحصلة، ويسمى هذا الانفاق بالإنفاق الحكومي وهناك أيضاً قطاع الإنتاج الذي يقوم بالإنفاق في الاقتصاد باستعمال مدخراته ومدخلات القطاع العائلي لاستثمارها ويسمى هذا الانفاق بالإنفاق الاستثماري، وكذلك هناك طلب خارجي على السلع والخدمات المحلية في الخارج وتسمى (الصادرات).

الحقن: هو إضافة تأتي من الإنفاق من مصدر آخر غير الدخل المحلي لعناصر الإنتاج ومصادر الحقن هي الإنفاق الحكومي والإنفاق الاستثماري والصادرات.

علل: إن من يقوم بالإنفاق هو ليس القطاع العائلي فقط فهناك القطاع الحكومي الذي يقوم بالإنفاق في الاقتصاد؟

وذلك لتمويل الأنشطة عن طريق الضرائب المحصلة، ويسمى هذا الانفاق بالإنفاق الحكومي.

• الإنفاق الحكومي: وهو الإنفاق الذي يقوم بالإنفاق في الاقتصاد لتمويل الأنشطة عن طريق الضرائب المحصلة.
• الإنفاق الاستثماري: وهو قطاع الإنتاج الذي يقوم بالإنفاق في الاقتصاد باستعمال مدخراته ومدخرات القطاع العائلي لاستثمارها.

س: هناك عدة أشكال ومصادر للحقن في الاقتصاد، بينها؟

• الإنفاق الحكومي.
• الإنفاق الإستثماري.
• الصادرات.

س: هناك أثر لكل من القطاع الحكومي والقطاع العام الخارجي في الاقتصاد وتسمى هذه الآثار بـ (التسريب والحقن) بين تلك الآثار؟

• أثر الحكومة في الاقتصاد: (الضرائب - الإنفاق الحكومي).
• أثر التجارة الخارجية في الاقتصاد (قطاع العام الخارجي): (الواردات - الصادرات).