شذرات بلاغية: حسن التعليل

أوضح حسن التعليل في كل مما يأتي:

1- قال الشاعر في بيان سبب بكاء الدنيا وطوفان نوح (عليه السلام):

بكت فقدك الدنيا قديماً بدمعها فكان بها في سالف الدهر طوفان

يرى الشاعر أن طوفان نوح (عليه السلام) سببه بكاء الدنيا على المرثي.

2- قال الشاعر في سبب التشابه بين العيون والسيوف:

بين السيوف وعينيها مشاركة من أجلها قيل للأجفان أجفان

يرى الشاعر أن هناك صفة مشتركة بين جفن حبيبته وبين أجفان السيوف فالسيوف تقتل وعيونها تقتل الآخرين لجمالها.

3- قال الشاعر في سبب جعل الأرض مصلى:

سألت الأرض لم جعلت مصلى ولم كانت لنا طهراً وطيباً

فقالت غير ناطقة لأني حويت لكل إنسانٍ حبيباً

لقد أحسن الشاعر في إيجاد العلة لكون الأرض مسجداً وطهوراً وذلك لأنها حوت لكل واحد منا حبيباً وهنا وقع حسن التعليل.

4- قال الشاعر في سبب عطر الأرض: أرادوا ليخفوا قبره عن وليه فطيب تراب القبر دل على القبر.

أحسن الشاعر في إيجاد تعليل مناسب لعدم استطاعتهم إخفاء القبر لأن طيبة ثراه دليل على وجوده.