(فكان أمور الصدق قد نزعت من الناس، فأصبح ما كان عزيز فقده مفقود، وموجوداً ما كان ضائر وجوده. وكأن الخير أصبح ذابل والشر أصبح ناضر. وكأن الفهم أصبح قد زالت سبله. وكأن الحق ولى كسيراً وأقبل الباطل تابعه. وكأن اتباع الهوى وإضاعة الحكم أصبح بالحكام موكل؛ وأصبح المظلوم بالحيف مقراً والظالم لنفسه مستطيلاً). دل على اسم (أصبح)