الدرس الأول: الاعتدال

ما الذي تفهمه في كلمة الاعتدال؟

أن يعتدل الإنسان في جميع جوانب الحياة بالابتعاد من الميل إلى جانب دون آخر إن خير الأمور أوسطها.

كيف تتمثل مظاهر الاعتدال في سلوكك؟

بالابتعاد من الميل إلى جانب دون آخر مما يولد التوازن المطلوب في حياة الإنسان بجوانبها المختلفة إذ لا حياة حقيقية مع الفوضى التي يسببها الإفراط في الأشياء أو التفريط بها.

هل ترى أهمية الاعتدال في حياتك؟

نعم أرى له أهمية كبيرة في الحياة.

هل لاحظت قول الرسول (ص): (من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخيرة ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير)؟ توسع بالكلام على معنى الحديث الشريف بالتعاون مع مدرسك وزملائك.

ومن الاعتدال في المعاملة أن ترى الناس متساوين في حقوقهم عندك وإن كانوا مختلفين عنك فيجب أن نرفق بالضعيف والمحتاج والفقير لأن الفقراء حق في أموال الأغنياء ولا تترك الرفق بالناس الضعفاء والمحتاجين والفقراء لأن ذلك يحرمك في عمل الخير والمساعد.

ماذا نسمي الجمع الذي جمعت عليه كلمة (لآلىء)؟ ولماذا سمي بذلك؟ وما مفردها؟

جمع تكسير وقد تم تسمية بذلك لأن صورة مفرده تتغير عند الجمع ومفرده لؤلؤة.

كيف ترى أهمية الاعتدال في حياتنا الخاصة والعامة بكل جوانبها؟ وكيف ترى انعكاسه على التعامل مع الآخرين وتقبلهم ولاسيما أن البشر مختلفون بعضهم عن بعض وإن اتفقوا في كونهم ينتمون إلى الجنس البشري؟

ومن الاعتدال في المعاملة أن ترى الناس متساويين في حقوقهم عندك وإن كانوا مختلفين عنك فالناس مختلفون بعضهم عن بعض في كل شيء، شكلاً، وجنساً، ولوناً، وعرقاً، ومذهباً، وطبعاً ولكنهم يشتركون في أنهم جميعاً في وطن واحد ومجتمع واحد، فلا بد لهم من التلاقي والتعامل بعضهم مع بعض وهذا الاختلاف يتطلب منا أن ننظر إلى الجميع بعين العدل والإنصاف اللذين يؤديان إلى تقبل الآخرين بل إلى حبهم ومودتهم.