الدرس السادس: احترام الوقت

1- ارتبطت كثير من العبادات بالوقت، وضح ذلك، مستشهداً بالنصوص القرآنية الكريمة.

إن ثقافتنا الإسلامية تدعوا إلى احترام الأوقات والالتزام بها وإن أهم أركان الإسلام مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوقت، فالصلاة والصوم والحج والزكاة كلها أمور لها أوقات محددة تعبر بوضوح إلى أهمية الوقت، قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)، وكثيرة هي الأدلة التي تدل على أن الإسلام يحثنا بل ويأمرنا باستثمار الوقت في كل ما هو حلال، ويعود نقصه على الفرد والمجتمع بأسره.

2- ما الفوائد المرتجاة من احترام الوقت وإدارته بما ينفع؟

إن احترام مبدأ الوقت صار ضرورياً في أداء العمل لأنه ينمي نجاح الإنسان ويصقل صورته الملتزمة في عمله، لهذا فالوقت له أثر إيجابي يفتح الأبواب إلى الرقي والتقدم في مجالات الحياة العلمية ولا سيما الدراسة والوظيفة.

3- لرسول الله (ص) حديث حثنا فيه على استغلال الوقت فيما ينفع في الدنيا والآخرة، بين كيف ترتبط جزئيات الحديث بالوقت؟

فعلينا أن نعي أهمية الوقت ونقدره ولا نضيعه فيما لا يفيد، فالتقدم والتحضر لا يكون إلا نتيجة احترام الوقت والاعتناء به فالإنسان العاقل هو من يقدر الزمن ويحافظ عليه، أما هؤلاء الذين لا يحترمون الوقت فيعد جريمة ومن أمثلة ذلك هؤلاء الذين يتسكعون على الأرصفة وارتياد المقاهي والتسلية العبثية غير ذات الجدوى، والترفيه الزائد وسهرات المجاملة كلها تعد أمور في غاية الخطورة، لذا علينا أن نتعلم احترام الوقت واستثماره والتخطيط له فيما ينفع ويفيد في الدنيا والآخرة.