التشوهات الخلقية

هي العيوب التركيبية الناتجة من تكوين غير طبيعي لأعضاء وأجهزة الجنين الجسمية.

العوامل التي تؤدي إلى حدوث تشوهات جنينية:

• العوامل الوراثية: تحوي شواذ الكروموسومات الجسمية ومنها التشوه المسبب لمتلازمة داون الذي يظهر تشوه في ملامح الوجه وحدوث تخلف عقلي وتشوهات في القلب.
• العوامل البيئية أو الخارجية: تتضمن عدة عوامل منها:

أ- تأثير الإشعاع، ويسبب التشوهات التالية:

• تشوهات الجهاز العصبي.
• تشوهات خلقية في الأجيال اللاحقة (عند التعرض المباشر للإشعاع).
• العقم الجزئي أو الكلي: إن حدوث العقم الكلي أو الجزئي يعتمد على (جرعة الإشعاع وزمن التعرض للإشعاع وعمر الشخص).

ب- تأثير العقاقير وتسبب (تشوهات الجهاز العصبي وتشوهات الجهاز الهيكلي وانشقاق الشفة الحنك المشقوق).

علل: لا يجوز تناول الأم الحامل الدواء دون استشارة الطبيب (۱/۲۰۱۷ خارج القطر).

لأن الأدوية (العقاقير) أحد أهم الأسباب في إحداث تشوهات جينية عديدة أهمها تشوهات الجهاز العصبي والجهاز الهيكلي وانشقاق الشفة.

فراغ (۱/۲۰۱۷) العوامل التي تؤدي إلى حدوث تشوهات جنينية --- و ----

علل: تعتبر فترة الأسابيع الأولى من الحمل فترة حرجة من التكوين الجنيني للإنسان.

لأنه يصاب بالتشوهات عند تعرضه إلى ما يسبب ذلك كون الجنين مرتبط بالأم في داخل الرحم بواسطة السخد (المشيمة) أي ما تتناوله الأم أو ما يصيبها من التهابات أو أمراض قد يصل الجنين عن طريق السخد (المشيمة).

يجب على الأم الوقاية من بعض الأمور حتى لا تؤثر في الجنين منها:

1. الابتعاد عن التدخين لأنه (يؤثر في وزن الطفل يولد بيئة غير صحية للجنين ويزيد من حدوث الإجهاض والولادة المبكرة أو موت الجنين وبعد الولادة يسبب التهاب المجاري التنفسية والربو وغيرها).
2. الكحول (يؤثر في الجنين ويسبب الخلل العصبي والتشوهات الجسمية خصوصاً في الوجه إضافة إلى حدوث اضطرابات في السلوك، كما يسبب متلازمة الكحول الجنيني في المجتمعات الأوروبية).
3. التقليل من أخذ الكافايين الموجود في القهوة لأن كثرته تسبب الأذى للجنين.
4. تجنب أخذ الأدوية الشعبية والأعشاب وما شابه ذلك دون استشارة المختصين.
5. تجنب إصابة الأم بداء المقوسات (تعليل): لأنه يسبب تشوهات خطرة على الجنين والوقاية منه من خلال طهي اللحم جيداً أو عدم التعرض إلى براز القطط.
6. على الحامل تناول حبوب الفوليك خلال فترة الحمل.

علل: على الحامل تناول حبوب الفوليك خلال فترة الحمل.

لأنها تقلل من تشوهات الأنبوب العصبي.

على الحامل علاج كافة الأمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم والصرع تحت إشراف طبي دقيق يمكن تشخيص التشوهات الجنينية قبل الولادة في الوقت الحاضر بالطرق التالية:

• استخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية.
• فحص دم الأم للتحري عن مستويات بروتينية معينة لها علاقة بأحداث التشوهات الجنينية.
• فحص الخلايا الجنينية للتأكد من الكروموسومات بأخذ عينة من السائل السلي المحيط بالجنين أو من المشيمة.

أهمية التشخيص في علاج بعض التشوهات ضمنها:

• علاج الجنين في حالة عدم اكتمال نضوج الرئة ومساعدتها للقيام بوظيفة التنفس حيث تعطى الأم عقار خاص قبل فترة محددة من الولادة.
• ممكن إجراء تداخل جراحي للجنين وهو في الرحم لمعالجة بعض التشوهات الجنينية وهذه الطريقة تحتاج إلى دراسة بشكل دقيق قبل إجراء التداخل الجراحي.

علل ما يأتي:

التدخين يولد بيئة غير صحية للجنين:

لأن التدخين يؤدي إلى انخفاض نسبة الأوكسجين وارتفاع نسبة أول أوكسيد الكاربون في دم الأم ودم الجنين والمشيمة مما يولد بيئة غير صحية للجنين.

فحص دم الأم الحامل لتشخيص التشوهات الجنينية:

وذلك للتحري عن مستويات بروتينية معينة لها علاقة بأحداث تشوهات.

أخذ عينة من السائل السلي المحيط بالجنين:

لفحص الخلايا الجنينية للتأكد من الكروموسومات لمعرفة فيما إذا كان هناك تشوهات جنينية ناجمة عن الشذوذ الكروموسومي.