حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
الدرس الخامس: التهذيب: التكبر
المناقشة:
س1: ما التكبر؟
هو الإعجاب بالنفس والتعاظم على الآخرين بالقول أو الفعل، وهو من أخطر الأمراض الخلقية، وأكثر ما يجعل المرء مبغوضً لدى الآخرين ومحط مقتهم وإزدرائهم به ونفرتهم منه.
س2: استشهد بآية على بغض الله للتكبر والمتكبرين؟
قال تعالى: (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين).
س3: ما أسباب التكبر؟
- التكبر يكون لنقص أو ذلة في الإنسان.
- العجب: فمن أعجب بنفسه وبعلمه أو بأي شيء آخر استعظم ذلك في نفسه وتكبر.
- الحقد والحسد للآخرين فيتكبر عليهم محاولاً إقناع نفسه بأنه أفضل منهم شأناً.
- الرياء وعدم الإخلاص لله تعالى فلو أخلص في عمله لتذلل لله وامتثل لأوامره بالتواضع ولكن عمله كان للناس لذلك يتكبر على بعضهم.
س4: ما نتائج التكبر؟
- يشيع التكبر روح الحقد والبغضاء.
- يعكر صفو العلاقات الاجتماعية.
- التكبر داء يشقي صاحبه ويجعله منبوذاً يعاني مرارة العزلة والوحشة.
س5: كيف يعالج التكبر؟
- أن يعرف المتكبر واقعه وما يتصف به من ألوان الضعف والعجز فأوله نطفة، وآخره جيفة وهو بينهما عاجز واهن يرهقه الجوع والظمأ ويصيبه المرض والألم وينتابه الفقر والضر ولذلك فعليه أن ينبذ الأنانية والتكبر.
- أن يتذكر مآثر التواضع ومحاسنه ومساوئ التكبر وآثامه.
- أن يعود نفسه التواضع.
- على العاقل عند احتدام الجدل والنقاش أن يذعن للحق إذا ما أيده الدليل، وأن يترك العناد والتكبر.
- أن يتفادى منافسة الأقران في السباق على دخول المحافل والتصدر في المجالس.
- أن يخالط الفقراء والبؤساء ويبدأهم بالسلام ويؤكلهم على المائدة ويجيب دعوتهم.
س6: وصف سلمان المحمدي الإنسان ومنزلته وضح ذلك؟
ويروى أنه قد وقع بين سلمان المحمدي ورجل كلام وخصومة فقال الرجل لسلمان: (من أنت يا سلمان؟ فقال سلمان: أما أولي وأولك فنطفة قذرة، وأما آخري وآخرك فجيفة منتنة، فإذا كان يوم القيامة، ووضعت الموازين، فمن ثقل ميزانه فهو الكريم، ومن خف ميزانه فهو اللئيم).
س7: من المجنون الذي أشار إليه الحديث الشريف؟
عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: مر رسول الله (ص) على جماعة فقال: على ما اجتمعتم: فقالوا رسول الله هذا مجنون يصرع، فاجتمعنا عليه، فقال: ليس هذا بمجنون لكنه المبتلى، ثم قال: أخبركم بالمجنون حق الجنون، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (المتبختر في مشيه، الناظر في عطفه، المحرك جنبيه بمنكبيه، يتمنى على الله جنته، وهو يعصيه، الذي لا يؤمن شره، ولا يرجى خيره، فذلك المجنون المبتلى).
حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات