الدرس الخامس: التهذيب: الرجولة

المناقشة:

س1: تحدث عن بعض السلوكيات الخاطئة التي يتصرف بها بعض الشباب ظناً منهم أنها تجعلهم يتمتعون بالرجولة؟

الرجولة قيمة عليا يثبتها السلوك وتؤكدها المواقف، ويسعى كل الذكور للوصل إليها.

• قد يستبد برأيه.
• أو يكثر عناده.
• أو يصرخ بمن حوله.

أين هذا من رجل قلبه معلق بالمساجد؟ وأين هذا من رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني اخاف الله، وأين هذا من رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه؟

إن هذه السلوكيات تعد نواة شر ونذر شؤم وفساد لكل مجتمع لأنها تجعل الذكر مسخاً وتصرفه بعيداً عن الفطرة التي فطره الله عليها وانحطاط على حساب أخلاق الأمة.

س2: من عبارات المديح التي تسعدك أن يقال: أنك رجل وعن المرأة العفيفة: أنها أخت رجال، ما سبب عد هذه العبارات من المديح، وأين تكمن أهمية الرجولة؟

إن المجتمعات أحوج إلى الرجال عند الأزمات فتشتد الحاجة لوجود الرجال الحقيقيين، حين تقع الفتن بالمسلمين نحتاج إلى عناصر مثبتة تثبت المسلمين على المنهج الرباني وتحمي الوطن، ففي الأزمات تكتشف أنت معادن الرجال فيكشف كل رجل عن معدنه الخالص، وفي حالة الأزمات يتب الرجال الذين يقفون على منهج الله بأقدام راسخة فالرجولة مطلب يسعى إلى التحلي بخصائصها أصحاب الهمم ويسمو بمعانيها الرجال الجادون، وهي صفة أساسية فالناس إذا فقدوا أخلاق الرجولة صاروا أشباه الرجال وحين تضيع قيم الرجولة بسوء تصرفات الرجال أنفسهم يحل بالبيت الضياع وبالمجتمع العطب والخراب.

س3: أكتب موضوعاً إنشائياً تصف فيه رجلاً تجده قدوة لك وبين صفاته؟

للطالب حرية التعبير.

س4: الوزير والمسؤول الرجل من عد كرسيه تكليفاً لا تشريفاً وضح ذلك؟

أن تكون على قدر المسؤولية فتنفذ ما عليك بأمانة وإخلاص وهي صفة يمكن تحقيقها مهما اختلفت وظيفة الإنسان في الحياة، فالوزير الرجل من عد كرسيه تكليفاً لا تشريفاً ورآه وسيلة للخدمة لا وسيلة للجاه، وأول ما يفكر فيه بني قومه وواجبه، وآخر ما يفكر فيه نفسه ويظل محافظاً على حقوق أمته فذلك هو الرجل.

س5: جهاد النفس وكبح شهواتها أعظم الجهاد، وله اسم آخر ابحث عن ذلك واستشهد بحديث لرسول الله (ص)؟

الجهاد الأكبر.

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: إن رسول الله (ص) بعث سرية (قوة عسكرية) فلما رجعوا قال: (مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر) قيل يا رسول الله ما الجهاد الأكبر؟ قال: (جهاد النفس).

س6: الرجولة في التواضع، استشهد على ذلك؟

الرجولة في التواضع لا التكبر ومما يروى أنه قد جاء ضيف إلى عمر بن عبد العزيز فكاد السراج أن ينطفئ فقال الضيف: يا أمير المؤمنين أقوم فأصلحه؟ فقال عمر بن عبد العزيز: ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه، فقال الضيف: أوقظ الغلام؟ قال عمر: إنها أول نومته، ثم قام عمر بن عبد العزيز وأصلح السراج ثم عاد فقال الضيف: أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز يصلح سراجه! قال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز وعدت وأنا عمر بن عبد العزيز أي لم ينقص هذا الأمر من قدره بل ازداد قدراً عند الله عز وجل ومن تواضع لله رفعه.