حلول أسئلة الصف الأول المتوسط
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
الدرس الثالث: التعبير
أولاً: التعبير الشفهي:
ناقش الأسئلة التالية مع مدرسك وزملائك:
1- إذا أردت أن تبدأ حياتك مع الأهل والأصدقاء الذين اختلفت معهم، فهل يقيدك التسامح في ذلك؟
لا
2- برأيك كيف يكون التسامح؟ ومن أين يبدأ؟
رأيي أن التسامح هو سلوك راقٍ ينبع من قوة داخلية، لا من ضعف. هو القدرة على العفو عن الآخرين، رغم القدرة على الرد، واختيار السلام بدل النزاع. التسامح لا يعني نسيان الخطأ، بل يعني تجاوز الألم، من أجل إصلاح العلاقة أو حماية النفس من الكراهية والحقد.
يبدأ التسامح من القلب...
حين نُطهّر قلوبنا من الغلّ، ونضع أنفسنا مكان الآخرين، ونستشعر ضعفهم وخطأهم كما نستشعر أخطاءنا، تبدأ أولى خطوات التسامح.
3- هل تعتقد أن ديننا الإسلامي دين مسامحة؟ كيف تدلل على ذلك من القرآن الكريم والسنة الشريفة؟
نعم، أعتقد وبكل يقين أن ديننا الإسلامي هو دين مسامحة ورحمة، وهذا يتجلّى بوضوح في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. الإسلام لا يقوم على الانتقام، بل على العدل والرحمة والتسامح، وهو دين يعلّمنا كيف نسمو فوق الأذى ونختار العفو. قول الله تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ)
4- كيف نثبت أن المسامح كريم؟
- المسامحة تعني أن الشخص قادر على الانتقام أو الرد، لكنه اختار العفو والصفح، وهذا تصرّف لا يصدر إلا من قلبٍ كبير ونفسٍ كريمة.
- العفو لا يقدر عليه إلا من امتلك نفسه، والسيطرة على النفس من أعلى مراتب الكرامة.
5- هناك مقولة جميلة تقول: (الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا، أو في تغذية روح العداء بين الناس). هل نستطيع أن نتجاوز ذلك من أجل العيش في وطننا العراق بأمان وسلام وليكون وطننا مثالاً للتعايش السلمي؟
نعم نستطيع.
6- هل نص الدستور العراقي الجديد على ضرورة التعايش السلمي؟
نعم
7- هل يعد احترام آراء الآخرين من وسيلة التعايش السلمي؟ وضح ذلك.
نعم، احترام آراء الآخرين يُعدّ من أهم وسائل التعايش السلمي، بل هو حجر الأساس في بناء مجتمع متماسك ومتفاهم، رغم اختلاف أفراده في الفكر والثقافة والدين والخلفية الاجتماعية.
ثانياً التعبير التحريري:
اكتب قطعة نثرية مستعينأً بالقول الآتي: (النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح)
النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح...
ليست كل النفوس قادرة على التسامح، فالتسامح ليس ضعفًا، ولا هروبًا، بل هو قوة قلب، وسموّ عقل، ورفعة روح. إنه قرار تتخذه النفوس العظيمة حين تترفّع عن الأذى، وتختار السلام على الانتقام.
النفوس الصغيرة تمتلئ بالحقد، وتعيش على فتات الكراهية، تتغذى على الذكريات المؤلمة، وترى في العفو خسارة. أما النفوس الكبيرة، فإنها تعلم أن التسامح مكسب لا يُقدَّر بثمن، وأن الصفح عن الآخرين هو راحة للنفس، ونقاء للقلب، وارتقاء بالإنسان إلى مرتبة الشرفاء.
في عالم يضجّ بالصراعات وسوء الفهم، يبرز المتسامحون كنجومٍ تهدي الحائرين إلى الطريق، ينشرون نورهم في عتمة الغضب، ويغسلون جراحهم بصمت، لأنهم ببساطة أكبر من الألم.
إن من يسامح لا ينسى، لكنه يختار أن يتجاوز. لا لأنه عاجز، بل لأنه يعلم أن الحياة أقصر من أن تُهدر في الغضب، وأثمن من أن تُرهقها الأحقاد.
فلتكن ممن يعرفون كيف يسامحون...
ولتكن كبير النفس، لأن في الكِبَر الحقيقي، عفوًا، وفي العفو، عزًّا لا يبلغه إلا أصحاب القلوب النبيلة.
حلول أسئلة الصف الأول المتوسط
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات