أمراض الجهاز البولي

داء السكر (السكري):

هو مرض مرتبط باختلال عمل البنكرياس التي تقوم بإفراز هرمون الأنسولين والذي يحافظ على مستوى معين للسكر في الدم يتراوح بين 80 - 120 ملغم في اللتر الواحد بصورة طبيعية عندما يكون الإنسان غير متغذي أو عند استيقاظه في الصباح.

الأنسولين:

هرمون تفرزه البنكرياس وظيفته المحافظة على مستوى السكر في الدم والذي يكون بين 80 - 120 ملغم في اللتر الواحد.

ما هو دور أو عمل هرمون الأنسولين في المحافظة على مستوى السكر في الدم؟

دور هرمون الأنسولين هو أنه في عمليات وظيفية معقدة يجعل هذا الهرمون انسياب السكر الوارد لخلايا الجسم مستمراً بصورة تامة خلال الليل والنهار عندما يكون الإنسان نائماً أو مستيقظاً أو يعمل.

علل: يقاس مستوى السكر في الدم قبل التغذية أو تناول الفطور.

لأن مستوى السكر قبل التغذية يكون 80 - 120 ملغم في اللتر الواحد وهذا المستوى يرتفع بعد وجبات الطعام.

علل: كثرة الإدرار عند المصابين بالسكر؟

وذلك كمية الأنسولين تكون غير قادرة على إجراء الموازنة داخل الجسم (الدم) لذلك يلجأ إلى طرحها للخارج وتعمل الكليتين في هذا المجال دوراً هاماً حيث تقومان بطرح كميات السكر للخارج مع البول.

أعراضه:

1. الشعور بالتعب والإجهاد المستمرين كذلك نحول الجسم وقلة الوزن.
2. كثرة العطش وجفاف الفم.
3. ازدياد الأعراض إذا كان مصاباً بأمراض أخرى.

العلاج:

1. مراجعة الطبيب لأخذ العلاج اللازم.
2. إجراء فحوصات دورية على كمية السكر في الدم.
3. قيام المريض بتنظيم غذاءه وعدم تناول السكريات والنشويات والدهون.
4. ممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين والكحول والقلق.

البول الزلالي:

هو خلل ناجم في الكلية يؤدي إلى ترشيح جزيئات البروتين من الدم إلى خارج الجسم مع البول.

علل: خروج جزيئات البروتينات مع البول في مرض البول الزلالي؟

لأن النبيبات البولية لا تقوم بعملها بصورة طبيعية بسنن التهابات معينة مما يؤدي إلى خروج البروتينات مع البول والتي لا يمكن أن تمر من جدران النبيبات البولية بسبب كبر حجمها.

أعراضه:

1. تعب شديد وفقر دم وشحوب الوجه.
2. كثرة التبول وميلان لون البول للأضرار.
3. حرقة بعد التبول تشير إلى التهاب الكليتين والمجاري البولية.
4. ظهور بثور حمراء على الأرجل.

العلاج:

1. مراجعة الطبيب لأخذ العلاج اللازم.
2. الإقلال من المواد البروتينية وعد الإسراف في تناول اللحوم.
3. شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل وممارسة الرياضة.
4. تقليل كميات الملح في الأكل لأن زيادته يؤدي إلى زيادة نفاذية النبيبات.

علل: تقليل ملح الطعام المضافة إلى الأكل عن مريض البول الزلالي.

لأن زيادة ملح الطعام في الأكل يؤدي إلى زيادة نفاذية النبيبات البولية.

يشعر المصاب بالبول الزلالي بحرقة بعد البول؟

بسبب وجود التهاب في الكليتين والمجاري البولية.

حصى الكلية:

هي ترسبات من الأملاح المختلفة مثل فوسفات الكالسيوم أوكزالات الكالسيوم في حويض الكلية والحالبين وحتى المثانة مسببة أذى للشخص المصاب بها.

علل: تكون الحصى الكلوية في أجسام بعض الأشخاص؟

وذلك لأسباب كثيرة منها التغذية أو المناخ أو أسبابها جسيمة.

الأعراض:

1. الرغبة في التبول وألم شديد في أسفل الظهر.
2. تبول دموي تختلف حدته لخدش جدران المجاري البولية عند نزول الحصى.
3. حدوث مغص كلوي وهو ناتج عن نزول الحصى من حوض الكلية للحالب يؤدي من شدته إلى عدم مقدرة الشخص على الحركة.

علل: خروج الدم مع البول للمصاب بحصى الكلية؟

وذلك نتيجة لتخدش جدران المجاري البولية عند نزول الحصى.

العلاج والوقاية:

1. مراجعة الطبيب لإجراء التحاليل اللازمة وإعطاء العلاج.
2. تناول غذاء صحي والإكثار من شرب الماء والسوائل.
3. الإقلال من تناول الطماطم وبعض الخضر مثل السبانغ والتي تحتوي على أملاح كلسية عالية.

حدوث مغص معوي للمصابين بحصى الكلية؟

وذلك بسبب نزول الحصى من حوض الكلية للحالب.