أمراض الجهاز التنفسي

النزلة الشعبية:

مرض ينتشر في موسم الشتاء بسبب البرد وانخفاض الحرارة حيث تنشط أنواع عديدة من الجراثيم مسببة التهاب الأغشية المخاطية للأنف والبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية.

أعراضه:

1. ارتفاع حرارة المريض وسعال مصحوباً بالبلغم.
2. وجود صوت داخل القفص الصدري عند التنفس (خرخشة).
3. صداع وتعب ورشح أنفي.
4. يزداد ارتفاع درجة حرارة والسعال ويكون مصحوباً بقشع كثير عند عدم العلاج.

العلاج:

1. مراجعة الطبيب لأخذ العلاج والخلود إلى الراحة وتناول السوائل.
2. وضع الكمادات على الجبين لخفض درجة الحرارة.
3. استخدم المناديل الورقية عند العطاس.

الوقاية:

1. الاهتمام بالنظافة العامة وتهوية الأماكن المغلقة.
2. عدم مخالطة الأشخاص المصابين بالمرض وممارسة الرياضة والتغذية الجيدة وتناول الفواكه والخضر الحاوية على فيتامين C.
3. الوقاية من البرد والتغيرات المناخية وتجنب الخروج من الأماكن الدافئة إلى الباردة وبالعكس وخاصة الأطفال والأشخاص المسنين.

السل الرئوي:

مرض معد خطير ينتقل من شخص إلى آخر من خلال التقبيل أو الرذاذ والمصافحة أو حاجيات المريض وسببه نوع من البكتيريا عصوية الشكل اكتشفها العالم الألماني روبرت كوخ عام 1882م.

علل: انحسار مرض السل الرئوي حالياً؟

بسبب اكتشاف المضادات الحيوية وتحسين الحياة الاقتصادية للإنسان.

أعراضه:

1. التعب والإجهاد الشديد.
2. ضعف الشهية للطعام وفقدان وزن كبير وشحوب الوجه.
3. ارتفاع درجة الحرارة ليلاً والتعرق والإسهال.

العلاج:

1. إعطاء المريض المضادات الحيوية اللازمة.
2. التركيز على غذاء غني بالفيتامينات والسعرات الحرارية.
3. عدم التدخين والابتعاد عن مصادر التلوث.
4. ممارسة الرياضة والراحة.
5. إدخال المريض المصحات للعلاج.
6. عدم البصق على الأرض لأن جرثومة السل تبقى حية لعدة أشهر وتنتقل بالهواء لتصيب الأصحاء.

علل: عدم بصاق المريض المصاب على الأرض؟

لأن جرثومة السل تبقى حية لبضعة أشهر ويمكن أن تنتقل بالهواء لتصيب الأصحاء.

الوقاية:

1. التلقيح باللقاح الخاص بالمرض BCG.
2. الابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها مصادر التلوث.
3. ممارسة الرياضة والغذاء المتوازن.
4. عدم السهر والابتعاد عن المواد المسكرة والمخدرة.
5. عدم تقبيل الشخص المصاب بالسل واستعمال أدواته.
6. غلي الحليب الأبقار جيداً وعدم شراء اللحوم من خارج المجازر الصحية.
7. إجراء الفحوصات الطبية الدورية ومراجعة الطبيب عند ملاحظة أية إشارة صحية غير طبيعية كالبصاق الدموي وارتفاع الحرارة.

السعال الديكي:

مرض يصيب الأطفال دون سن الثامنة وينتشر في المدن أكثر مما ينتشر في الأرياف بسبب تلوث الهواء داخل المدن وتتم العدوى بالمرض خلال ملامسة الطفل المصاب أو اللعب معه أو استخدام حاجاته.

علل: ينتشر مرض السعال الديكي في المدن؟

بسبب تلوث الهواء في المدن أكثر من الريف.

أعراضه:

1. احتقان البلعوم والجزء الأعلى من القصبة الهوائية مع السعال.
2. حصول سعال شديد بعد (10) أيام من الإصابة على شكل نوبات تصل إلى (3) دقائق تؤدي بسبب حدتها إلى صوت يشبه صوت الديك إلى التقيؤ.
3. تؤدي نوبات السعال إلى نزف دموي من الأنف.
4. حدوث نوبات السعال أكثر عند تعرض الطفل للهواء البارد الملوث.

علل: سمي هذا المرض بالسعال الديكي؟

لأنه يكون على شكل نوبات تصل إلى (3) دقائق تؤدي بسبب حدتها إلى صوت يشبه صوت الديك.

العلاج:

1. مراجعة الطبيب وإعطاء المريض العلاج اللازم.
2. عزل الطفل عن بقية إخوانه ووضعه في مكان جيد التهوية.

الوقاية:

1. التلقيح باللقاح الثلاثي (السعال الديكي، الخناق، الكزاز) من بداية الشهر الثالث من عمره.
2. إبعاد الأطفال عن المصابين وعدم استعمال حاجاتهم.
3. الانتباه إلى أي أعراض مرضية على الأطفال في الربيع والخريف.

ذات الرئة:

مرض خطير تسببه نوع من البكتريا تسمى Pneumoniasp يؤدي إلى التهاب الرئة وعدم قدرتها على القيام بوظائفها.

أعراضه:

1. ارتفاع درجة حرارة الجسم وصعوبة التنفس.
2. شحوب وصداع وضيق في التنفس وتعب شديد وعدم القدرة على الحركة وزيادة ضربات القلب.
3. سعال مع قشع كثيف لونه مائل للاخضرار.

العلاج:

1. مراجعة الطبيب وتناول المضادات الحيوية اللازمة وإدخال المريض المستشفى لتفادي تدهور قدرته على التنفس في بعض الحالات.
2. إعطاء المريض المواد المقشعة والسوائل والغذاء الغني بالفيتامينات واستعمال المناديل الورقية للبصاق.
3. وضع المريض في مكان دافئ جيد التهوية وعدم تعرضه للهواء البارد.

الوقاية:

1. الابتعاد عن الأشخاص المصابين وعدم استخدام حاجاتهم وأدواتهم الشخصية.
2. مراجعة الطبيب عند الشعور بالألم أو أعراض في الجهاز التنفسي.
3. ممارسة الرياضة وعدم التدخين والابتعاد عن الأماكن الملوثة.
4. ممارسة العادات الجيدة وعدم البصاق على الأرض واستخدام المناديل للبصاق.

ذات الجنب:

مرض معد تسببه أنواع من البكتيريا في موسم الشتاء يصيب الغشاء المبطن للجوف الصدري وهو مشابه لمرض التهاب الرئة.

أعراضه:

1. ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
2. ضعف عام وصداع ودوار وفقدان للشهية.
3. صعوبة في التنفس مع ألم في الصدر وسعال خفيف جاف.

العلاج:

1. مراجعة الطبيب وتناول العلاج اللازم.
2. التركيز على نقاوة الهواء وعلى الغذاء الجيد الحاوي على الفيتامينات.
3. تناول السوائل بكثرة وأهمها العصائر.

الوقاية

1. الابتعاد عن الأشخاص المصابين وعدم استعمال حاجاتهم.
2. عدم التدخين وعدم استعمال الأركيلة.
3. وممارسة الرياضة والابتعاد عن الأماكن الملوثة والأماكن المكتظة.

سرطان الرئة:

مرض خطير وقاتل ينتج يسبب خلل في عمل الخلايا أو المواد المسرطنة الموجودة في الهواء ويلعب الاستعداد الوراثي دوراً هاماً في الإصابة.

أعراضه

1. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة ليلاً مع التعرق.
2. صعوبة في التنفس مع سعال جاف في المراحل الأولى.
3. فقدان الشهية وعدم القدرة على العمل.
4. في المراحل التالية اعتلال عام في الجسم وسعال مصحوباً بالدم.

العلاج:

1. مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة حيث كلما كان الكشف عن المرض مبكراً كان أفضل.
2. العلاج بالمواد الكيمياوية مع تناول جرعات من مواد مشعة لوقف انتشار الخلايا السرطانية.
3. التداخل الجراحي لإزالة الجزء المصاب من الرئة.

الوقاية:

1. الابتعاد عن الملوثات المختلفة في الهواء الجوي.
2. عدم التدخين وممارسة الرياضة كالمشي.
3. الابتعاد عن تعاطي المواد المخدرة والتي تخفض مناعة الجسم.
4. التمسك بمبادئ الدين الإسلامي والابتعاد عن العادات السيئة التي تضر بالإنسان ومنها التدخين والكحول والمخدرات.

الربو:

مرض يصيب الجهاز التنفسي للإنسان ويسبب ضيق في التنفس والشعور بالاختناق وعدم القدرة على التنفس والحركة والسير وأحياناً السقوط على الأرض.

أعراضه:

1. صعوبة شديدة في التنفس.
2. سعال جاف متكرر والرغبة في التقيؤ.
3. ألم في الصدر وعدم المقدرة على الحركة والسير.

العلاج

1. مراجعة الطبيب للعلاج.
2. استخدام البخاخ الموسع للقصبات الهوائية.
3. الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمغبرة.

الوقاية:

1. الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة.
2. وضع الكمامات الواقية في أثناء العمل في المعامل التي يكثر فيها الغبار كمعامل الجص والإسمنت وصبغ السيارات والنجارة.
3. استعمال كمامات أو قطعة شاش مبللة على الأنف في الأيام المغبرة.

التنفس الاصطناعي:

وهي حالة يتم اللجوء إليها لإنقاذ حياة الشخص المصاب أو المريض عند عدم مقدرته على التنفس بصورة طبيعية من حالات الغرق والصعقة الكهربائية وتسمى قبلة الحياة.