حل اسئلة المصالح البريطانية في العراق

1س: عرف ما يأتي : معركة الشعيبة، محمد سعيد الحبوبي، الجنرال مود، الإنتداب، مؤتمر سان ريمو، معركة الرارنجية، مؤتمر القاهرة، الملك غازي، القانون الأساسي العراقي، عبد الإله، فيصل الثاني، جمعية حرس الاستقلال، 3/تشرين الأول/ 1932م، رشيد عالي الكيلاني، حكومة الدفاع الوطني، العقداء الأربعة).

• معركة الشعيبة: بعد اندحار القوات العثمانية في البصرة والقرنة، قررت الانسحاب باتجاه منطقة الشعيببٌة ذات الموقع الإستراتيجي المهم.
• محمد سعيد الحبوبي: يعد أشد المعارضين للاحتلال البريطاني، فضلاً عن عدد من علماء الدين.
• الجنرال مود: يدخل الجنرال مود على رأس قواته بغداد يوم (11 /آذار/ 1917م)، ولكسب ود العراقيين أذاع فيهم البيان.
• الإنتداب: أثناء اندلاع ثورة العشرين ووفقاً لما جاء في مقررات مؤتمر سان ريمو وقعت معاهدة سيفر بين الحلفاء والدولة العثمانية وفيها اعترفت الدولة العثمانية، بانفصال العراق عنها ووضعه تحت الإنتداب البريطاني، كما قدمت بريطانيا لائحة الانتداب على العراق إلى عصبة الأمم التي وافقت عليها.
• مؤتمر سان ريمو: وهو المؤتمر الاستعماري الذي عقد في مدينٌة سان ريمو في إيطالياٌ في 24 نيسان 1920م والذي تم فيه الاتفاق على توزيع الإنتدابات فيما بينٌهم دون الأخذ برأي الشعوب وموافقتهم عليه.
• معركة الرارنجية: وهي المعركة التي حدثت بين الثوار العراقيين وبين القوات البريطانية أثناء ثورة العشرين بين الحلة والكفل والتي انتصر فيها الثوار على القوات البريطانية وكبدوهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
• مؤتمر القاهرة: وهو المؤتمر الذي عقد في مدينة القاهرة 12 آذار 1921م والذي دعا إليه (ونستون تشرشل) وزير المستعمرات البريطاني، والذي تم فيه التباحث حول مستقبل بريطانيا وتواجدها في الشرق الأوسط وترشيح الأمير فيصل بن الحسن ملكاً على عرش العراق والعلاقات العراقية البريطانية.
• 3 / تشرين الأول/ 1932: وهو اليوم الذي تم فيه قبول العراق في عضوية عصبة الأمم والاعتراف به دولة مستقلة وأصبح عيداً وطنياً لجميع العراقيين يحتفل فيه في كل عام.
• عبد الإله: وهو أحد أفراد العائلة الهاشمية المالكة وابن عم الملك غازي الذي تسلم الوصاية على الملك فيصل الثاني وهو صغير في السن.
• القانون الأساسي للعراق: كانت الحاجة ملحة لتشريع دستور للعراق، ولاسيما بعد التطورات السياسية التي شهدتها البلاد وتشكيل حكومة وطنية فيها، فقد تعهدت بريطانيا في المادة الأولى من لائحة الإنتداب، بأن تضع في أقرب وقت لا يتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ بدء الانتداب قانوناً أساسياً للعراق.
• الملك غازي: ولد الملك غازي في مكة المكرمة في (21 / آذار/ 1912م) وعاش في الحجاز في كنف جده الشريف حسين بن علي، وصل إلى بغداد في (5/ تشرين الثاني/ 1924م) وبعد صدور القانون الأساسي العراقي أصبح ولياً للعهد.
• رشيد عالي الكيلاني: وهو أحد الشخصيات الوطنية العراقية الذي تم اختياره لتشكيل الحكومة بعد استقالة وزارة نوري السعيد في العراق أثناء الحرب العالمية الثانية 31/ آذار / 1940م.
• حكومة الدفاع الوطني: وهي الحكومة الوطنية التي تم تأسيسها في العراق برئاسة رشيد عالي الكيلاني ومعه القادة العسكريين بعد هرب الوصي عبد الإله وأكدت في برنامجها على إبعاد العراق عن و يلات الحرب وأخطارها والعمل على استقلال البلاد وأداء رسالته القومية.
• العقداء الأربعة: وهو أبرز قادة الجيش العراقي الوطنيين الذين عارضوا سياسة نوري السعيد أثناء الحرب العالمية الثانية وعدم زج الجيش العراقي في آتون الحرب إلى جانب بريطانيا.

2س: عدد بنقاط:

1. ثورة العشرين في العراق، ثورة الشعب العراقي من جنوبه إلى شماله، اذكر الأسباب الداخلية والخارجية لاندلاعها.

الداخلية:

1. تدهور الاقتصاد العراقي، الذي شمل الزراعة والصناعة والتجارة،
2. فرض قوات الاحتلال البريطاني الضرائب الباهظة التي أثقلت كاهل الشعب العراقي،
3. سوء الإدارة العسكرية البريطانية، إذ اتبعت سياسة الشدة والضغط على سكان الأرياف والمدن وأعمال السخرة.
4. أساليب الإدارة الحديثة السيئة التي اتبعتها سلطات الاحتلال البريطاني في العراق.
5. إتضاح معالم السياسة البريطانية في العراق وشعور العراقيين بخيبة الأمل، إذ عملت على تحويل العراق إلى جزء من الإمبراطورية البريطانية.

الخارجية:

1. تأثيرات الثورة العربية عام 1916م في الحجاز بقيادة ملكها الشريف حسين بن علي، وإتضاح زيف الوعود البريطاني بمنح العرب الحرية والاستقلال التام.
2. تأثيرات الثورة المصرية عام 1919 م في إذكاء وتأجيج الشعور الوطني للجماهير العراقية، وتأكيدها بأن الثورة هي الأسلوب الأمثل لنيل الاستقلال وتحرير البلاد.
3. قيام دولة سوريا الملكية في تموز 1920م برئاسة الأمير فيصل بن الحسين.
4. الوعود التي أطلقها المستعمرون من المنتصرين في الحرب العالمية الأولى، التي أكدوا فيها منح الحرية والاستقلال للشعوب.

2. كان على بريطانيا احتلال مدن العمارة والناصرية لتعزيز انتصاراتها السابقة.

• السيطرة التامة على رأس الخليج العربي فضلاً عن إبعاد القوات العثمانية من شط العرب.
• عدم إعطاء الفرص إلى القادة العسكريين العثمانيين لإعادة تنظيم قواتهم العسكرية وتعزيرها.
• إستعادة هيبة بريطانيا بوصفها دولة عظمى وذات سيادة على مناطق شاسعة من العالم.
• المحافظة على مصالحها الاقتصادية وحمايتها لمصافي وأنابيب النفط التابعة لشركة النفط الأنجلو فارسية.

3. مميزات ثورة العشرين في العراق ونتائجها.

مميزاتها:

1. وَحدّت كلمة العراقيين من الجنوب إلى الشمال، وأكدت عملياً قيمة اتحادهم في تحقيق هدف الحرية والاستقلال،
2. كشفت الثورة عن نضج سياسي ووطني من خلال بياناتها ومراسلاتها وحتى إدارتها، تجسد من خلال إعادة تنظيم الإدارة في المدن والمناطق التي حرروها من قوات الاحتلال البريطاني.
3. لم يغفل الثوار أهمية العمل السياسي قبل بدء الثورة، والذي تمثل برفع المذكرات التي تؤكد أهدافهم، والوفود التي شكلوها للتفاوض مع المحتل.
4. انتهت الحرب عسكرياً بالنصر لقوات الاحتلال البريطاني، إلا أنها بالمقابل نجحت سياسياً لصالح الثوار، عندما أجبرت بريطانيا على ضرورة تغيير سياستها في العراق.

نتائجها:

1. تعد ثورة العشرين أحد أهم الأسباب الرئيسة في تأسيس الدولة العراقية الحديثة.
2. لقد أثبتت عملياً فشل الإدارة البريطانية من خلال سيطرتها المباشرة على البلاد،
3. أثبتت أهمية التلاحم والوحدة الوطنية في مواجهة المحن والصعاب بين أبناء الشعب العراقي.
4. أثبتت وحدة الشعب بكل فئاته وقومياته ومذاهبه، ولاسيما بعد تحول الصراعات القبلية إلى الوحدة في مقاتلة العدو المشترك يجمعهم حب الوطن والتضحية في سبيلهِ.
5. كشفت الثورة عن نضج سياسي ووطني واضح عبرت عنه الصحافة الناطقة باسم الثورة، ولاسيما صحيفتي الاستقلال النجفية والبغدادية وجريدة الفرات، فضلاً عن تجسيدها لبيانات الثوار ومراسلاتهم.
6. أضعفت الثورة إلى حد كبير مركز بريطانيا بوصفها دولة محتلة في منطقة الشرق الأدنى عامة.
7. أصبحت هذه الثورة نبراساً لجميع الثورات الوطنية والقومية في البلدان العربية فيما بعد.
8. على الرغم من تمكن قوات الاحتلال إعادة احتلال المدن والمناطق التي حررها الثوار بفضل قوة آلتهم الحربية وجيوشهم المتطورة من حيث العدد والعدة.

4. الأسباب التي أدت إلى تشكيل حكومة الدفاع الوطني.

1. هرب الوصي عبد الاله إلى الديوانية.
2. سياسة الحكومة البريطانية أثناء الحرب العالمية الثانية باتجاه العراق.
3. محاولة زج الجيش العراقي في آتون الحرب.

5. ما مظاهر الاحتلال البريطاني الثاني للعراق عام 1941م.

• بدأت العمليات الحربية صباح يوم (2/ آيار/ 1941م) عندما قامت القوة الجوية البريطانية بقصف القوات العراقية قرب الحبانية، كما قامت القوات العراقية بالرد عليها، واستمر القتال حول الحبانية أربعة أيام، انسحب بعدها الجيش العراقي وتمركز في سن الذبان، مع حرص البريطانيين على حماية الحبانية والمحافظة على أنابيب النفط الممتدة إلى البحر المتوسط.
• وصلت إمدادات عسكرية إلى القوات البريطانية، إحداهما في البصرة والأخرى في الأردن، واستطاعت هذه القوات بفضل تفوقها في العدد والعدة من حسم جميع المعارك لصالحها والتقدم نحو بغداد، وبسبب تطورت الأحداث شكلت لجنة باسم (لجنة الأمن الداخلي في العاصمة) لاتخاذ التدابير الخاصة بتأمين الأوضاع الداخلية في بغداد، فضلاً عن إجراء الإتصالات لإيقاف القتال ووضع شروط الهدنة.
• عاد الوصي عبد الإله مع القوات البريطانية إلى بغداد في 1/حزيران/ 1941 م، وهو يشعر بفضل البريطانيين عليه، فأخذ يعمل منذ البداية على تنفيذ رغباتهم بصورة عاجلة، إذ قام بتشكيل وزارة موالية لهم، والموافقة على طلب سلطات الاحتلال البريطاني بأن يكون لها مطلق الحرية خلال الحرب بأن تكون قواتها البرية والجوية في أي مكان في البلاد، ووضع الرقابة على الإتصالات، والسيطرة العسكرية التامة على ميناء البصرة والقاعدة العسكرية فيه، وإخلاء أجهزة الدولة كافة من العناصر المعارضة للاحتلال.

3س: ناقش العبارات الآتية:

1. كان لبريطانيا مصالح مهمة في العراق.

كان لبريطانيا مصالح متعددة وكبيرة وبدت في العراق عام 1580 في عهد الملكة إلزابيث وفي الحصول على الامتيازات من الدولة العثمانية وصولاً إلى الرحلات الاستطلاعية في نهري دجلة والفرات والتنافس الألماني البريطاني في العراق إلى أن تم احتلال العراق فعلياً أثناء الحرب العالمية الأولى وفرضت عليه الإنتداب البريطاني.

2. تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة من النتائج المهمة للثورة العراقية عام 1920م.

لأنها أثبتت لبريطانيا أن الشعب العراقي لا ينصاع لمطالبها وضغوطها ولا يمكن أن يتراجع عن رفضه لبريطانيا إلى أن يحقق مطالبه فكانت من نتائج ثورة العشرين تأسيس حكومة وطنية دستورية من خلال عقد مؤتمر القاهرة عام 1921م وتنصيب الملك فيصل ملكاً على العراق.

3. بعد إعلان الإنتداب البريطاني على العراق أيقن رجالات الحركة الوطنية ضرورة حشد الجهود والمواقف لمواجهة هذا النوع الجديد من الاستعمار ونيل الحرية والاستقلال بالقوة.

بدأت بعقد الاجتماعات للتداول في الأوضاع السياسية للبلاد وسبيلهم لنيل الحرية والاستقلال، وقد عقدوا اجتماعات كثيرة خلال زيارة النصف من شعبان في 7 آذار 1920م في مدينة كربلاء المقدسة والتي كان لها أثر كبير في تاريخ الحركة الوطنية العراقية فيما حققته بعد ذلك، ولاسيما خطب المرجع الديني الشيخ (محمد تقي الحائري) التي أكدت إمكانية الشعب على القيام بالثورة مسلحة في حال عدم استجابة بريطانيا لمطالبهم الوطنية العادلة لنيل الحرية والاستقلال، وأكد في رسالة وجهها إلى عموم أبناء البلاد بشأن ضرورة التظاهر السلمي، والدعوة إلى القدوم إلى بغداد للمطالبة بحقوقهم بصورة سلمية.

4. دعمت بريطانيا ترشيح الأمير فيصل بن الحسين لتولي عرش العراق.

1. إن الأمير فيصل بن الحسين من الشخصيات المعروفة والمناسبة لإدارة دولة عربية حديثة، بالاعتماد على المساعدة الأجنبية لاستمرار بقائها.
2. إن شخصية الأمير فيصل بن الحسين معروفة ومقبولة في العراق، لأنه حارب مع الضباط العراقيين في الثورة العربية عام 1916 م في الحجاز بقيادة الشريف حسين بن علي.
3. تحسين سمعة بريطانيا، ولاسيما بعد نقضها وعودها وعهودها مع العرب لمساعدتهم على نيل الحرية والاستقلال الذي تجسد عملياً في عقدها اتفاقية سايكس بيكو عام 1916م وأقتسامها مناطق نفوذها مع فرنسا في البلدان العربية، ودورها في عقد وعد بلفور عام 1917م لتقسيم فلسطين.
4. أسقطت فرنسا حكومة الأمير فيصل بن الحسين في سوريا عام 1920م في معركة ميسلون التي كان العراقيون العمود الفقري لها.
5. كان الأمير فيصل بن الحسين بمستوى مقبول أكثر مقارنة بالمرشحين الآخرين للعرش.

5. كان أمام الملك فيصل الأول بعد توليه عرش العراق مهمات عدة.

1. إنهاء الإنتداب البريطاني على العراق، وتخليصه من السيطرة الأجنبية البريطانية، وإقامة حكم وطني من أبنائه وبشكل تدريجي.
2. الحفاظ على ولاية الموصل جزءاً لا يتجزأ من العراق، والوقوف بوجه الخطر التركي المطالب بها آنذاك.
3. تشكيل حكومة وطنية دستورية، فضلاً عن العمل على تطوير البلاد من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية، والعمل على توطيد الوحدة الوطنية بين أبناء البلاد كافة.

6. كانت طبيعة العلاقات بين الحكومتين العراقية والبريطانية صعبة ومعقدة، عند عقد المعاهدة العراقية – البريطانية الأولى لعام 1922 م.

وقد تميزت المفاوضات التي جرت بين الجانبين، بكونها صعبة ومعقدة، لاختلاف وجهتي نظر الحكومتين حول بنودها، إذ كان موقف الحكومة العراقية وعلى رأسها الملك فيصل والشعب بكل فئاته، التمسك برفض الانتداب البريطاني رفضاً قاطعاً، ولابد من اجراء التعديلات عليها بما يضمن السيادة الوطنية الكاملة للعراق، لذلك توقفت المفاوضات لأكثر من مرة،اتفق عدد من رجالات الحركة الوطنية وزعماء عشائر الفرات الاوسط على أرسال البرقيات والرسائل الى الملك فيصل يطلبون إليه العمل وبحزم على رفض الانتداب وأية سلطة أجنبية على الحكومة العراقية، فضلاً عن العمل على إسقاط أية وزارة تصادق على معاهدة لا تتوافق مع تطلعات العراقيين نحو الاستقلال التام.

7. كان لبريطانيا دور في تدبير حادث وفاة الملك غازي.

بسبب موقفه المعادي من البداية لبريطانيا وما جسدته مواقفه الوطنية المعلنة منها مما أثار غضب بريطانيا وعدّته خصماً يجب إزاحته والقضاء عليه كما وصفه بيترس.

8. العراق عضو ومؤسس في هيئة الأمم المتحدة عام 1945م.

بعد الحرب العالمية الأولى أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية دعوة إلى العراق لحضور مؤتمر لأنه وقف إلى جانب الحلفاء في الحرب ورحبت الحكومة العراقية بذلك وألفت وفد برئاسة وزير الخارجية أرشد العمري لحضور المؤتمر وكان للعراق الدور الرئيسي في وضع بنود الميثاق وصادق المجلس على بنوده بالأكثرية في 24 تشرين الأول 1945م.