الدرس السادس: آداب عامة

1- لماذا شرع الله تعالى أوامره بالتزام الآداب؟

ليرتقي بالحياة الإنسانية إلى أعلى مراتب الكمال الخلقي والنفسي والاجتماعي.

2- كيف تتعرف إلى صلاح المسلم؟

إن الأخلاق الإسلامية هي مجموعة من الأقوال الحسنة وهي قائمة على أصول وقواعد وفضائل وآداب مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة الإسلامية لذلك نستطيع أن نلمس صلاح المسلم من خلال حسن الخلق الذي يتمتع به وطيبة ونقاء سائر حواسه الأخرى، لأن الأخلاق في الدين الإسلامي هي جوهره وروحه.

3- استشهد بآية تحذر الإسراف؟

قال تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).

4- ما آداب الشرب؟

1. التسمية في أوله والحمد في آخره.
2. يستحب الشرب في حالة الجلوس
3. تناول الكأس باليد اليمنى والشرب بها.
4. تجنب النفخ في الإناء أو التنفس فيه.
5. تجنب الإسراف في شرب الماء وخاصة أثناء تناول الطعام.
6. تجنب الشرب في أواني الذهب والفضة.
7. ساقي القوم آخرهم شرباً.

5- التجاوز على شبكات الماء والكهرباء وعلى الأرصفة، والشوارع يؤثر سلباً في ازدهار المجتمع وتقدمه ويتنافى مع الآداب العامة، وضح ذلك.

إن الكهرباء في غاية الأهمية لكل الناس، إذ ينتفع بها كل صغير وكبير فواجب علينا المحافظة عليها بلا إتلاف ولا إسراف ولا تجاوز على حقوق الآخرين، وهناك مرافق عامة كثيرة أخرى التي أنشأت لخدمة الناس فعلينا أن نحافظ عليها وأن نعاملها بالرفق والحرص مثلما نعامل أشيائنا الخاصة.

6- المرافق العامة ملك عام، بيّن آداب التعامل معها؟

المرافق العامة تعني كل ما له علاقة بحياة الناس على مختلف أنواعها مثل الماء، الكهرباء، أثاث المدرسة. أثاث المسجد، الأرصفة، الشوارع، وغير ذلك. علينا أن نعاملها بلطف وعناية وعدم الإسراف والتبذير في الماء والكهرباء وكذلك المرافق العامة الأخرى فلا يجوز التجاوز على حقوق الآخرين وأن نعاملها بالرفق والحرص مثلما نعامل أشيائنا الخاصة. قال رسول الله (ص): (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله).