الدرس الخامس: من الآداب الإسلامية العفو والتسامح

1- اذكر آيتين تتحدثان عن التسامح.

قال تعالى:

1. (وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم).
2. (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين).

2- ما معنى: الكاظمين الغيظ؟

هم الذين يسيطرون على أنفسهم عند الغضب فلا يغضبون.

3- تكلم على المشكلات التي تحدث بين الناس، وما الحل المناسب لها؟

إن كثير من الناس في المجتمع البشري يخطئ بحق الآخرين، فتحدث له مشكلة معهم فالجيران تحدث بينهم مشاكل والشركاء في العمل التجاري أو غيره، وصاحب السيارة الذي يسير في الشارع تحدث له مشاكل مع أصحاب السيارات الأخرى أو المارين في الطريق او البائع والمشتري، وغيرها والحل المناسب لهذه المشاكل هو أن يعفو عن الآخرين ويتسامحون معهم ويتنازلون عن حقوقهم لغرض الإصلاح وهذا من كرم النفس والأخلاق السامية التي يتصف بها الناس فيحبه الله تعالى ويحترمه الناس.

4- إذا لم يتسامح الناس فماذا يحدث؟

بعض الناس من لا يتسامح مع الآخرين ولا يعفو عنهم تزداد المشكلة وتتحول إلى عداوة وأذى للمجتمع.

5- هل تعرف موقفاً في سيرة النبي (ص) يبين التسامح؟ اذكره.

نعم، إذ عفا عن المشركين الذين آذوه في مكة وعذبوا أصحابه وقتلوهم وقتلوا عمه الحمزة (ع).

6- العفو والتسامح أحسن أم العقاب والانتقام؟ وضح ذلك.

إن العفو والتسامح خير من العقاب والانتقام إن الله تعالى يعفو عن الذين يعفون عن الناس ويغفر لهم ذنوبهم ومن لا يتسامح الناس معه.

7- ماذا استفدت من قصة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع)؟

على المؤمن التحلي بمكارم الأخلاق وأفضلها عن الناس والتسامح معهم.

8- ما الذي يناله من يعفو عن الناس؟

إن الله تعالى يغفر ذنوبهم ويحبه الناس ويحترمونه.