حلول أسئلة الصف الثالث المتوسط

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

الدرس الثالث: التعبير

الدرس الثالث التعبير

التعبير

أولا- التعبير الشفهي

ناقش الأفكار التالية مع زملائك ومدرسك، معززاً كلامك بأقوالٍ أو أشعارٍ، أو حكم مما تحفظ:

1- إن الإنسان حين يسمح لنفسه أن يكون ضعيفاً لا رأي له، ولا يستطيع أن يحسم أمراً من أمور حياته، هو إنسان مغفل بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

يجب أن يكون الإنسان قوياً في رأيه وفي حياته وأن يكون حاسماً وأن لا يكون مغفلاً ضعيفاً لأن الله يحب المؤمن القوي وليس المؤمن الضعيف.

2- ما أصعب أن يكون الإنسان ضعيفاً في هذه الدنيا! ضعيف الإرادة، ضعيف الثقة بالنفس، ضعيف الحيلة!

أصعب شيء في الإنسان ضعيف الإرادة لا يمتلك التصميم والتحدي وأن لا يكون جسوراً ولا يمتلك ثقة بنفسه في أور الحياة كافة.

3- أحياناً لا يكون ضعف الإنسان ناتجاً عن إرادته، بل قد يكون الإنسان مغلوباً على أمره.

قد يكون ضعيف الإنسان من الأمور التي تحيط به في هذه الحياة فعليه عدم الاستسلام والرضوخ الواقع وأن يمتلك إرادة جبارة تتغلب على الظروف المحيطة به.

4- قد يرى بعض الناس أن التسامح انكسارٌ، وأن الصمت هزيمةٌ، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج إلى قوةٍ أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام.

التسامح هو الذي يصنع الحياة ويكون لها طعماً حقيقياً لأن الإنسان المتسامح يجب أن يمتلك قوة تحمل وصبر أكبر من الإنسان الذي ينتقم.

ثانياً- التعبير التحريري

(سئل أرسطو: من يصنع الطغاة؟ فأجاب: ضعف المظلومين).

انطلق من هذه المقولة لكتابة موضوع تعبير تبين فيه أهمية مطالبة الناس بحقوقهم، وعدم الخنوع والاستسلام؛ لأن ذلك من شأنه أن يزيد ظلم الطغاة على المظلومين.

وأنا أعتقد أن ليس ثمة أمة من الأمم أجادت صناعة الطغاة في العصر الحديث بقدر ما فعلت أمتنا العربية فنحن الأمة الوحيدة التي تدير رؤوس الطغاة غروراً بخضوعها وتبعيتها وهوائها فتحيطهم دائماً بزفة هتاف ساذج ومتشنج وغوغائي تشكل من خلاله جنون الطغاة وغطرستهم وغرورهم فيتخيلون أنفسهم هبة الله في الأرض لكن ما يحدث هذه الأيام في العالم العربي يعد كسراً لتلك القاعدة ولا تفسير لما يحدث هذه الأيام سوى أن المجتمع العربي الذي حبس عقوداً في القمقم بفعل أنظمة قمعية عسكرية كسرت ذاته وخدشت سيكولوجيته قد نفذ صبره وهو يحاول الآن الخروج من عنق الزجاجة دفعة واحدة ويتدافع صوب فضاءات الحرية بصورة غير مسبوقة قلبت التوقعات، إن رياح التغيير التي حدثت في تونس ومصر تهب الآن على كل المناطق والدول الأخرى وستتوسع وتمتد وستتساقط معها حبات (دومينو) التي أقعدها ضعف المظلومين في السابق عن استشراف الآتي عام 2011 م لن تتسع معدة أيامه لهضم جمهوريات تحلم بالحكم مدى الحياة وبعد الممات عبر التوريث ولن تنتشي أذان هذا العام بأسطوانات الضحك على الشعوب ولن يصمد في وجه هذا المد سوى قيادات جسرت المسافات مبكراً بينها وبين شعوبها الثقة والعدل والانصاف لا الخوف والإرهاب والبطش فلقد آن الأوان للإنسان العربي أن تتشكل لديه مناعة من حالة الاستهواء التي اعتاد أن ينساق عبرها مسلوب الإرادة إلى أعراس الطغاة أن زمناً عربياً جديداً تشرق شموسه هذه الأيام لا مكان ولا مكانه فيه لأنظمة ارتكزت على تخويف وتركيع وتجهيل شعوبها إذ لن يبقى في الصورة سوى الأكثر استحقاقاً للبقاء بما قدموا لشعوبهم من اسباب النهوض ووسائل العيش الكريم وهؤلاء وحدهم في مأمن من فالة الزمن الجديد قادرة على غرز العادة والمنصف والحكيم والشعوب العربية وصلت لحد الإنفجار بسبب الكبت والجوع والظلم ويجب أن تثور وتطالب بحقوقها لأن حكامنا ظلمة لا تنفع معهم إلا العين الحمراء وعلينا أن نشكر في وجوههم حتى ينصفوا الشعب المستضعف أتمنى أن لا يبقى دكتاتوراً واحداً ويختفي ذلك الشعار المتعفن (بالروح بالدم نفديك يا...).

حلول أسئلة الصف الثالث المتوسط

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

النقاشات