اسئلة الفصل السادس

س1: عرف المفاهيم الآتية:

• البيئة المشيدة: وهي البيئة الأساسية المادية التي شيدها الإنسان والنظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها من أجل راحته وما ترتب على ذلك من آثار.
• الاحتباس الحراري: وهو عملية التبادل الإشعاعي بين ما يحتويه الغلاف الجوي من غازات ومواد عالقة وبين سطح الأرض إذ تسمح هذه الغازات والمواد الأخرى بمرور الإشعاع الشمسي باتجاه الأرض ولكنه في الوقت نفسه يحبس الإشعاع الأرضي ويعتبر عاملاً على رفع حرارة جو الأرض.
• الملوثات: وهي مجموعة المواد والمؤثرات الغريبة سواء كانت طبيعية او كيمياوية او كائنات حية دقيقة.
• التلوث المائي: وهي التغيرات التي تطرأ على الماء وحرارته ولونه وطعمه وعكارته ويحصل التغير نتيجة لبعض الفضلات السائلة الغازية، الصلبة والمواد المشعة مما يلحق ضرراً بالصحة.
• التصحر: وهو تدهور النظام البيئي وانخفاض إنتاجية الأرض مما يحولها من أرض منتجة إلى أرض متدهورة قليلة الإنتاج أو غير منتجة إطلاقاً.
• كائنات ذاتية التغذية: وهي التي تستطيع إنتاج غذائها بنفسها من المواد المتوفرة في وسطها البيئي عن طريق عملية (التركيب) الضوئي.
• التنمية المستدامة: في جوهرها عملية تغيير يكون فيها استغلال الموارد واتجاه الاستثمارات ووجهة التطور التكنولوجي والتغير المؤسساتي أيضاً في حالة انسجام وتناغم وتعمل على تعزيز إمكانية الحاضر والمستقبل لتلبية الحاجات والمطامح الإنسانية والتنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة في تلبية حاجاتهم.

س2: أكمل العبارات الآتية:

1. تسمى البيئة الطبيعية المحيط الحيوي
2. يطلق علة الكائنات التي أفرادها من النوع نفسه فصيلة.
3. من مكونات غير حية هي مواد عضوية ومواد غير عضوية وعناصر مناخ وعناصر فيزيائية.
4. تمثل درجة من التلوث التي ينهار عندها النظام البيئي.
5. من أمثلة الملوثات الكيميائية هي: المبيدات والغازات وسائل النقل والجسيمات الدقيقة.
6. تعد الهواء من المصادر الرئيسة في تلوث بيئة المدن.
7. التلوث البيئي وهو حصيلة الحاجة إلى الزيادة السكانية وعلى الطلب المتزايد مستوى أعلى من المعيشة.
8. ضرورة عدم رمي الفضلات في مصادر المياه.

س3: ميز بين:

1. الملوثات البيولوجية والملوثات الفيزيائية.

• الملوثات البيولوجية: وهي الملوثات الناجمة عن الأحياء الدقيقة (مرئية أو غير مرئية) إذا وجدت في مكان أو زمان بكميات غير مناسبة تسبب أضراراً للإنسان والنباتات والحيوانات، وينشأ التلوث البيولوجي عن الرواسب المؤذية الناتجة عن الأنشطة الصناعية أو الزراعية أو المنزلية وعن النفايات المتخلفة عن الصناعات التي تعالج مواد عضوية.
• الملوثات الفيزيائية: مثل الملوثات التي بسببها الضوضاء والتلوث الحراري والإشعاعات وما تسببه من خطر كبير على الإنسان جراء تحطيم الخلايا الحية لجسم الإنسان وتسبب له أمراض سرطان العظام على الصفات الوراثية.

2. التلوث المائي وتلوث التربة.

• تلوث المياه: يقصد بتلوث المياه إحداث خلل وتلف في نوعية المياه ونظامها الأيكولوجي بحيث تصبح المياه غير صالحة للاستخدام وغير قادرة على احتواء الجسيمات والكائنات الدقيقة والفضلات المختلفة في نظامها الأيكولوجي.
• تلوث التربة: وهو التدمير الذي يصيب طبقة التربة الرقيقة وهي القشرة العلوية للكرة الأرضية والغلاف الصخري والتي تعد الحلقة الأولى من حلقات النظام الإيكولوجي.

س4: عدد ما يأتي:

1. العوامل المناخية المؤثرة في تلوث الهواء.

• حركة الرياح واتجاهها: إذ تتحدد أهمية الرياح في تشتيت الملوثات من خلال سرعتها وتكون العلاقة بينهما طردية.
• الرطوبة النسبية: تكون علاقتها طردية مع تركيز الملوثات.
• درجة الحرارة: تعد درجة الحرارة من أهم عناصر المناخ المؤثرة في درجة تركيز الملوثات وذلك لتأثيرها في جميع عناصر المناخ الأخرى.
• الأمطار: يعمل تساقط الأمطار على تنقية الهواء من الكثير من ملوثاته عن طريق إذابته لبعض الغازات الملوثة للهواء.

2. عدد المشاريع التي تكمن عندها مفاتيح حماية البيئة.

• التشريعات البيئة: وهي القوانين التي تصدر من قبل السلطات المختصة لتثبيت المعايير والمحددات البيئية للحد من التجاوز على النظم البيئية.
• التربية البيئية: وهي عملية تربوية تستهدف تنمية الوعي وتكوين المهارات والمعارف والاتجاهات والقيم اللازمة لفهم العلاقة المتبادلة بين المتعلم وبيئته التي يعيش فيها.
• الإدارة البيئية الحكيمة: وهي منظومة متكاملة وواسعة تهدف إلى تقليل التلوث والوقاية منه إلى أقصى حد ممكن من المصدر.

3. أهم الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلات البيئية.

• الزيادة الهائلة والمستمرة في عدد سكان الأرض وخاصة في الدول الفقيرة على الرغم من عدم كفاية الموارد المتاحة.
• استنزاف مصادر الثروة الطبيعية من قبل الدول الصناعية.
• التقدم الصناعي وإنتاج مواد عديدة وغريبة على البيئة الطبيعية.
• اتباع أساليب الزراعة المكثفة والتوسع في استعمال الأسمدة والمبيدات الكيميائية المختلفة.
• ضعف إدارة المخلفات الناتجة عن نشاطات الإنسان أو عدم وجود مثل هذه الإدارة.
• حوادث التكنولوجيا وأخطاء تصنيع المواد الكيميائية وحوادث نقل المواد السامة.
• النقص في التخطيط أو سيادة التخطيط العشوائي والأنانية في حفظ حق الأجيال القادمة.

4. الآثار الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري؟

• تعود ظاهرة الاحتباس الحراري إلى ارتفاع نسبة الملوثات من الغازات المختلفة وأهمها (غاز ثاني أوكسيد الكربون، الميثان، أوكسيد الأوزون والكلورفلورو كربون إضافة إلى بعض الغازات الأخرى والجسيمات المتباينة في الغلاف الجوي).
• استخدام الطاقة الأحفورية يؤدي إلى زيادة نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي الذي يشارك بنسبة 55% في تكوين ظاهرة الاحتباس الحراري.
• ويعد قطع أشجار الغابات العنصر الأساسي في تكوين ظاهرة الاحتباس الحراري.
• وينتج عن عمليات الاحتراق وتحليل البكتيريا للعناصر العضوية ولاسيما مواقع تجمع النفايات، غاز الميثان الذي يسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري وتقدر كمية غاز الميثان المنبعثة إلى الجو نحو 550 مليون طن.

س5: ارسم مخططاً يبين أهم أنواع الملوثات في البيئة؟

س6: ما المقصود بالنظام البيئي وما هي مكوناته؟

النظام البيئي: بأنه تجمع من أنواع مختلفة من النباتات والحيوانات والأحياء الدقيقة، مترابطة مع بعضها البعض ومع العوامل البيئية في محيطها، هذه العوامل البيئية تشمل الحرارة، الهطول المطري، كمية الرطوبة في التربة ونسبتها في الهواء، الضوء والعوامل الكيميائية والفيزيائية التي تتعرض لها الكائنات في ذلك النظام.

مكوناته:

• الكائنات الحية (المكون الحيوي): ويشمل الكائنات الحية من أفراد أو جماعات من نوع واحد أو عدة أنواع ضمن النظام البيئي ومن حيوانات ونباتات وكائنات حية دقيقة.
• المكونات غير الحية: وتمثل الوسط البيئي.

س7: علل مما يأتي:

1. زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون في المدن؟

وذلك بسبب استخدام الطاقة الأحفورية.

2. أي تغير يصيب أحد عناصر البيئة تتأثر بقية عناصره الأخرى؟

لأن الأنظمة البيئية مجتمعات متفاعلة فيما بينها تربطها عمليات مادية وكيميائية فيما بينها وبين بيئاتها.

3: علاقة الإنسان بالبيئة علاقة وثيقة الاتصال وذي تأثير متبادل؟

لأن الانسان جزء لا يتجزأ من هذا النظام يتأثر بما يدور فيه بشكل مباشر وهو الجزء المدبر والفعال فيه.

4: قلة النبات الطبيعي يساعد على انتشار ظاهرة التصحر؟

لغرض المحافظة على التربة وإدامة صيانتها من الضروري إتباع الدورة الزراعية لما لها من فوائد في توسيع الإنتاج وزيادة خصوبة التربة.