اسئلة الفصل الرابع

س1: عرف المصطلحات الآتية:

• الصناعة: وهي نشاط بشري يهدف إلى تحويل مادة أو أكثر إلى مواد جديدة ذات خصائص تختلف في الشكل أو الطبيعية أو مجال الاستخدامات.
• جغرافية الصناعة: فهي فرع من فروع علم الجغرافية الاقتصادية، يهتم بدراسة ظاهرة الصناعة من حيث توزيعها وعلاقاتها المكانية وأنماطها.
• التوطن الصناعي: وهو قيام الصناعة المناسبة في الموقع المناسب الذي تتهيأ لها فيه كل أو معظم المطالب الموقعية فتتفوق في أهميتها على الصناعات الأخرى التي تشاركها الموقع.
• التعدين: وهي عملية استخراج المواد الأولية والمعادن من المادة الخام الموجودة فيها.
• المعادن الفلزية: هي مجموعة المعادن القابلة للسحب والطرق، وهي جيدة التوصيل للحرارة والكهرباء والمغناطيسية.
• الكبريت: وهو عنصر كيميائي لا فلزي لونه أصفر يوجد في الطبيعة بشكل خام ويوجد أيضاً في النفط ويسمى بالنفط الحامضي الذي يحتوي على غاز كبريتيد الهيدروجين.

س2: ناقش العبارة الآتية:

وضح أثر كل ما يلي كأحد العوامل الطبيعية المؤثرة في التوطن الصناعي مع الأمثلة.

المناخ - الموارد المائية - الأرض.

المناخ:

فالصناعات في المناطق ذات المناخ المعتدل تختلف كلف إنتاجها نسبياً من استهلاك الطاقة الكهربائية مقارنةً مع المناطق الحارة فضلاً عن أن بعض الصناعات قد يلائمها نوع معين من المناخ مثل صناعة الطابوق إلى طقس مشمس لغرض تجفيف مادة الطابوق، كما أن ارتفاع درجات الحرارة تمنع من إقامة مصانع الشوكولاتة في غانا أكبر منتج للكاكاو الذي يسهم بهذه الصناعة في حين تتوطن هذه الصناعة في الدول الأوروبية بسبب مناخها المعتدل البارد لهذه الصناعة.

الموارد المائية:

• تدخل في الصناعات المختلفة فضلاً عن أنها تدخل في الاستخدامات الأخرى لذا تعد ضابطاً رئيسياً لتوطن الصناعة.
• توليد الطاقة الكهربائية التي تدخل في تشغيل المعدات الإنتاجية.
• تستخدم المياه للتبريد وكذلك في المراجل لتوليد البخار.

الأرض:

ترتبط مساحة الأرض بنوع الصناعة المقامة عليها، فبعض الصناعات تحتاج إلى مساحات صغيرة لتؤدي عملها، وبعضها الآخر يحتاج إلى مساحات واسعة كي تستوعب الفعاليات الصناعية ونشاطاتها كصناعة السيارات مثلاً إذ تحتاج الأرض الواسعة لأغراض التصنيع والتحميل والتفريغ، فضلاً عن الاستفادة من الأرض لتوسع المستقبلي، وعادة ما توجد هذه الأراضي خارج المدن للحصول عليها بأسعار مناسبة.

س3: فسر ما يأتي:

وضح أثر كل ما يلي كأحد العوامل البشرية المؤثرة في التوطن الصناعي.

رأس المال:

يحتاج رأس المال في الصناعة من أجل توفير الاحتياجات المالية التي تسهم الآلات والمعدات والمكائن والأرض لغرض المؤسسات الصناعية، ويعتمد حجم المؤسسة وطبيعتها على حجم رأس المال المتوفر، ويعد رأس المال النقدي والمنتج عاملين مهمين من عوامل الإنتاج ولهما دوراً بارزاً في الدول التي تعتمد على اقتصاد السوق المفتوح (خضوع السوق للعرض والطلب دون تدخل الدولة بشكل واضح) الذي يسهم في التوطن الصناعي.

السوق:

يعد أحد العوامل المهمة في عملية التوطن الصناعي حيث تبحث كل دول العالم على الأسواق بغية تصريف منتجاتها الفائضة عن حاجتهما، ويمثل السوق مكاناً للمنافسة بين البضائع والسلع، فهو يحدد الطلب على نوع معين من السلع دون غيرها، فاستطاعت بريطانيا أن توسع أسواقها في دول العالم، لضعف المنافسة في حينها فضلاً عن جودة صناعتها، ثم تحولت الأسواق لصالح البضائع الأمريكية، لجودتها ورخص أثمانها ثم دخل اليابان الأسواق العالمية بقوة ثم الصين ودخلت العديد من دول العالم في الوقت الحاضر إلى المنافسة.

المواد الأولية:

1. يساعد وجود المواد الأولية بكميات جيدة على قيام الصناعة بالقرب منها مثل صناعة الألمنيوم.
2. يساعد قيام الصناعة بالقرب من المواد الأولية إذا كان حجم المفقود منها يفوق كمية المنتج مثل صناعة بنجر السكر في شمال العراق وصناعة السكر في محافظة ميسان والذي يفقد من وزنه 8.1 عند تصنيعه.
3. تسهم المواد الأولية في التوطن الصناعي كما هو الحال في وجود المواد الصخرية بكميات كبيرة في خامات النحاس التي تقل إلى 95% من وزنه في جنوب إفريقيا.

البنى التحتية ومصادر الطاقة:

إن توفر هذه القاعدة التحتية تسهم في تنظيم عال للمكان من حيث توزيع الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية التي تنعكس جمالاً على المجتمع بشكل عام والأداء الإنتاجي بشكل خاص مما يؤدي إلى تطور الصناعة بحيث تكون قادرة على المنافسة للصناعات المشابهة لها سواء من مكان إنتاجها أو عند تصديرها إلى الأسواق العالمية.

س4: عدد ما يأتي:

1 -أسس التصنيف الصناعي، مع الأمثلة.

1. تصنيف الصناعة بحسب طبيعة منتجاتها:

• صناعات ثقيلة: ومن أمثلتها صناعة المكائن ووسائل النقل وغيرها.
• صناعات خفيفة: وهي تلك الصناعات التي تنتج سلعاً خفيفة وزنها وقيمتها حيث تستخدم منها مدخلات أقل حجماً مقارنةً بالصناعات الثقيلة ومنها صناعة التجميع والمنسوجات وأجهزة التصوير والحاسبات.

2. تصنيف الصناعات حسب حاجة استهلاك منتجاتها:

• صناعات استهلاكية: وهي التي تنتج سلعاً قابلة للاستهلاك مثل صناعة المواد الغذائية والمنسوجات.
• الصناعات الإنتاجية: فتستخدم لإنتاج سلع أخرى مثل المكائن والمعدات ووسائل النقل.

3. تصنيف الصناعات بحسب كثافة العمل ورأس المال المستخدم فيها:

• صناعة كثيفة العمل: والتي يستخدم فيه أعداد كبيرة من العاملين مثل صناعة المنسوجات والمواد الغذائية.
• كثيفة رأس المال: وتستخدم المكائن والمعدات لخفض أعداد العمال والاكتفاء بعدد محدود ذو مستوى تأهيل عالية لإدارة العمليات الصناعية.

4. تصنيف الصناعة بحسب حجم مصانعها:

• الصناعات الصغيرة.
• وصناعات متوسطة.
• وصناعات كبيرة.

وقد تستخدم في عملية التصنيف (عدد العمال العاملين أو رأس المال المستثمر).

5. تصنيف الصناعات حسب ملكيتها:

• صناعات تابعة للقطاع العام.
• صناعات تابعة للقطاع الخاص.
• صناعات تابعة للقطاع المختلط.

6. تصنيف الصناعات حسب آثارها البيئية أو حسب طبيعة منتجاتها:

• صناعات ملوثة.
• صناعات غير ملوثة

2 -أهمية النقل.

1. يساعد على تنشيط الصناعات القائمة أو نشوء صناعات جديدة.
2. يمثل جزءاً من العملية الإنتاجية وتؤثر كلفته على قرارات الموقع الصناعي.
3. يسهم استبدال طرق النقل في إعادة موقع الصناعات في المكان الجيد الذي تمر به.

3 -تصنيف الفحم على أساس درجة التحول.

• مجموعة اللكنايت: تنخفض نسبة الكربون إلى أدنى مستوياتها وترتفع فيه نسبة الغازات والرطوبة إلى أعلى مستوياتها.
• مجموعة البيتومين: إنها تمثل حالة وسط بين المجموعة الأولى والمجموعة الثالثة.
• مجموعة الانثراسايت: ترتفع فيها نسبة الكاربون إلى أعلى مستوى وتنخفض إلى مستوياتها الدنيا من الغازات والرطوبة.

4-استعمالات الكبريت.

1. يستعمل في صنع حامض الكبريتيك، وفي صناعة المطاط الصلب، وفي صناعة الثقاب الكبريتي، والبارود وفي بعض الأدوية والأصباغ.
2. ويستعمل الكبريت في صناعة السموم المستعملة في إبادة الحشرات التي تفسد الفاكهة والكروم (الأعناب) ويمزج أحياناً مع الأسمدة.
3. يستعمل ثنائي أوكسيد الكبريت في قصر الصوف والقطن.
4. يستعمل في صناعة الأسمدة وفي إذابة الطبقة الصدئة التي تغطي المعادن.
5. يستعمل في تنقية البترول، والورق، والحرير الصناعي، والجلود، وفي صناعة الأعمدة الكهربائية، وفي المختبرات الكيميائية.

5 -المتطلبات الأساسية لقيام صناعة الطابوق.

تحتاج إلى طقس مشمس لغرض تجفيف مادة الطابوق.

س5: ميز بين ما يأتي:

1-التعدين السطحي والتعدين الباطني.

• التعدين السطحي: حيث الرواسب المعدنية تكون قريبة من سطح الأرض حتى عمق ٦۰م مثل خامات الحديد في مناجم غرب بحيرة سوبيريور، وهي طريقة سهلة وكلفها قليلة نسبياً لأنها لا تتطلب حفر أنفاق كما تتصف بالمرونة من حيث التحكم في الإنتاج.
• التعدين الباطني: وهي طريقة ذات كلف عالية من جراء حفر الأنفاق وصيانتها وإنشاء طرق داخلها وسحب المياه الجوفية منها ونصب محطات تهوية وإنارة وقد تستخدم هذه الطريقة في تعدين الرواسب الكبريتية على سبيل المثال كما في حقل المشراق جنوب نينوى في العراق وكذلك في تعدين الفضة كما في البرازيل الذي بلغ عمق المنجم حوالي ۳٤٤۰م.

2 -الطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية.

الطاقة الكهرومائية: إن أغلب أراضي العراق تكاد تكون منبسطة، ولا تمثل الأرض الجبلية فيه إلا مساحة محدودة وتمر فيها روافد متعددة تصب في نهر دجلة من جهته اليسرى، وهي الخابور والزاب الكبير والزاب الصغير والعظيم وديالى، وقد أقيم على أعالي نهر الزاب الصغير سد دوكان، وعلى أعالي نهر ديالى سد دربندخان، وقد أنشأ السدان على بحيرتين سميتا باسم السدين اللذين يقعان في محافظة السليمانية، وقد تم استثمارهما لأغراض إنتاج الطاقة الكهرومائية عن طريق رفع منسوب المياه في البحيرة التي تقع أمام السد المرتفع ليترك وادي النهر خلفه بعمق واضح ليسمح للمياه بالسقوط على شكل شلال بحيث يكون قادر على إدارة التوربينات المخصصة لتوليد الطاقة.

الطاقة الحرارية: يعتمد إنتاج الطاقة الحرارية في العراق على النفط والغاز وتم إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالقرب من أماكن إنتاج الوقود كما هو الحال في البصرة حيث توجد (محطة النجيبية) القديمة في منطقة المعقل، ونتيجة لزيادة عدد السكان وارتفاع دخل الفرد ادعت الحاجة إلى إنشاء محطة جديدة (محطة الهارثة) شمال البصرة، كما ادعت الحاجة إلى إنشاء (محطة بيجي) الحرارية لسد المنطقة الوسطى والشمالية من العراق.

س6: وزّع جغرافياً ما يأتي:

۱ - على مستوى العالم:

صناعة السيارات:

الصناعات الأصلية: وتتركز في:

• في الأمريكيتين أي في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا (أمريكا الشمالية) وفي البرازيل والأرجنتين في (أمريكا الجنوبية).
• وكذلك في أوروبا متمثلة في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والسويد وسلوفاكيا.
• أما في آسيا فتظهر هذه الصناعة في اليابان والصين وتظهر أيضاً في استراليا.

الصناعات التجميعية (المنقولة): وتتركز في:

• فنجدها في قارة إفريقيا وتتمثل في مصر والجزائر وتونس.
• وقارة أوروبا في بلجيكا والدنمارك ونيوزلندا.
• كما تتمثل في قارة آسيا في كل من إندونيسيا وماليزيا والفليبين وإيران.
• وفي أمريكا الوسطى في المكسيك.

تكرير النفط:

1. الولايات المتحدة الأمريكية: التي توجد فيها حوالي ۲٥۰ مصفى تتوزع على الساحل الشرقي لها وفي المناطق الداخلية منها وساحل خليج المكسيك الذي يسهم بحدود ۲٥-۳۰ ٪من إنتاج النفط المكرر.
2. منطقة البحر الكاريبي: من المناطق المهمة في العالم في إنتاج النفط المكرر وتتمثل في فنزويلا وتمثل طاقة إنتاج مصافيها حوالي ٥۲٪ من جملة طاقة مصافي هذه المنطقة.
3. قارة أوروبا: لا تنتج هذه القارة إلا كميات ضئيلة من النفط، لذا تعتمد على ما تستورده من النفط فأقامت لها مصاف لتكرير النفط الخام حتى بلغت طاقتها الإنتاجية مجتمعة حوالي ٤٤ ٪في سنة ۲۰۰۸ من جملة إنتاج الطاقة الكليّة لمصافي النفط في العالم، لحاجتها الماسة لهذه المادة الحيوية.
4. منطقة القفقاس وروسيا الأوروبية: يعد حقل باكو أكثر الحقول أهمية في هذه المنطقة (غرب بحر قزوين) وفيه ظهرت صناعة تكرير النفط، وتعد فرنسا أكبر الدول استهلاكاً لمشتقات نفط هذه المنطقة.
5. منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تعد هذه المنطقة من المناطق الكبرى في إنتاج النفط في العالم فهي تنتج أكثر من ٥۰ % من الإنتاج العالمي، وعليه أقيمت فيه مصاف كبيرة في السعودية والإمارات والعراق وإيران، أما وجود المصافي في شمال إفريقيا فإن إنتاجها لسد الحاجة المحلية كما في مصر ولأغراض التسويق كما هو الحال في ليبيا والجزائر.

خامات الحديد:

• في بعض مناطق الأمريكيتين في مشكان والبرازيل وفي جنوب إفريقيا وكذلك في آسيا وفي أوكرانيا وروسيا والصين واستراليا.
• أما الخامات الجيدة منه فإنها تأخذ توزيعها في أمريكا الجنوبية في فنزويلا والبيرو وفي قارة إفريقيا في موريتانيا وفي قارة أوروبا بدولة النرويج.
• وتكاد تكون الخامات الأقل جودة أكثر انتشاراً على الأرض وتظهر في العديد من دول العالم.

2 - على مستوى بلدنا العراق:

• صناعة الأدوية: في كل دول العالم.
• مصافي النفط: تتوزع حقول النفط في العراق حالياً في كل من محافظات البصرة وميسان وكركوك ونينوى.
• الاسمنت: في شمال العراق حول مدينة الموصل، وفي الأنبار والمثنى والسليمانية وكربلاء.