الدرس الرابع: المعاملات المحرمة

1- ما الذي يترتب على الخشية من الله تعالى والخوف من عقابه ومراقبة أعماله؟

إن الخشية من الله تعالى والخوف من عقابه يعصم الإنسان من مخالفة شرعه والتزام أوامره ومنها السعي لكسب الحلال والابتعاد عن الحرام والمعاملات المحرمة.

2- (المال الحرام إنما يحرم إما لمعنى في عينه أو لخلل في جهة اكتسابه)، وضح معنى ذلك.

إن المال الحرام لصفة في عينه كالخمر والخنزير والميتة وكل ما يزيل العقل أو يزيل الحياة فمزيل العقل الخمر وسائر المسكرات، وأما ما كان لخلل في جهة اكتسابه نحو الربا والقمار والسطو وغيرهم من خلال ما اكتسبه عن طريق هذه الأمور إذن يجري من الله تعالى وعقابه.
قال تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون).

3- ما معنى كل من الكهانة والتنجيم؟ وماحكم المال المكسوب بالعمل بهما؟

• إن التنجيم أو ما يسمى بالأبراج: فهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع، قال رسول الله (ص): (من اقتبس علماً من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد).
• أما الكهانة: فهي ادعاء علم الغيب كالضرب بالحصى وادعاء علم الغيب وقراءة الكف والفنجان وجميع هذه الأعمال محرمة.
• وكل ما يكسب من خلالها محرم أشد التحريم وإثم من يذهب إلى ساحر أو عراف، قال رسول الله (ص): (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة).

4- لقد كان أصحاب الأيكة ممن يأكلون المال الحرام، بين نوع كسبهم.

إن أصحاب الأيكة كانوا يطففون الكيل والميزان فأرسل الله إليهم شعيباً لهدايتهم وينهاهم عن ذلك فلم ينتهوا فأهلكهم الله بذنوبهم وأعد لهم عذاباً أليماً في الآخرة.

5- عدد عشراً من طرق الكسب المحرمة، واشرح خمساً منها مع الاستشهاد على حرمتها من القرآن الكريم أو السنة المطهرة.

1. الربا: لقد حرم الحصول على الثروة عن طريق الربا تحريماً باتاً.
2. استغلال النفوذ: حرم الإسلام النفوذ والسلطان للحصول على المال.
3. الرشوة الظاهرة: محرمة وهي التي تقدم إلى الحكام وذوي النفوذ.
4. الرشوة المستترة: محرمة وتتمثل في هدايا تقدم إلى الحكام لتحقيق غرض غير مشروع.
5. الغش في المبيعات: حرم الإسلام الغش في المبيعات وإخفاء عيوبها.
6. التدليس.
7. السحت.
8. التطفيف.
9. السحر والشعوذة والكهانة والتنجيم.
10. الاحتكار.

6- ما حكم الاحتكار؟

حكم الاحتكار هو مصادرة المال المحتكر وبيعه بالمثل وتسليم الثمن إلى صاحبه. قال رسول الله (ص): (من احتكر طعاماً يريد أن يغلي بها على المسلمين فهو خاطئ، وقد برئت منه ذمة الله ورسوله).