الدرس الثالث: الأدب في العصر الأموي

س1: ما العوامل التي أثرت في الأدب والأدباء في العصر الأموي؟

دخول الأمم من الأعاجم في الدين الإسلامي، مما يعني الاطلاع على ثقافاتهم، وعوامل حضارية وأخرى ثقافية تمتد جذورها إلى عصر صدر الإسلام وما قبله، كل ذلك أثر تأثيراً بالغاً في الحياة الأدبية.

س2: ما الأغراض التي ظهرت في العصر الأموي؟

فظهرت أغراض جديدة في الشعر مثل النقائض والغزل العذري والشعر السياسي مع استمرار الأغراض الأخرى كالمديح والرثاء وغيرهما، ولم يقتصر الأمر على الشعر، بل تعداه إلى النثر.

س3: علل مبالغة شعراء العصر الأموي بالمديح.

متأثرين بالحياة الاجتماعية والسياسية التي اختلفت عما كانت عليه، هذا من جهة ومن جهة أخرى كانت العطايا والأموال التي تبذل للشعراء سبباً آخر من أسباب الازدهار.

س4: ماذا نعني بشعر النقائض؟ ثم علل سبب ظهورها.

النقائض: نوع من أنواع شعر الهجاء بين شاعر أو أكثر، إذ ينظم شاعر قبيلة من القبائل قصيدة من القصائد في الفخر بنفسه أو بقبيلته والتغني بأمجادها ويذم خصومها من القبائل الأخرى، ثم يرد شاعر من شعراء تلك القبائل على قصيدته بالوزن والقافية نفسها ويعد جريراً والفرزدق والأخطل من أكثر الشعراء الذين خاضوا هذا الغرض في العصر الأموي، ولقد ازداد هذا النوع من الشعر بسبب العصبيات القبلية والتغيرات السياسية التي حدثت في هذا العصر بعد أن نهى عنها الدين الإسلامي ودعا إلى تركها.

س5: ظهر اتجاهان في شعر الغزل في هذا العصر، وازن بينهما، ثم اذكر شعراء كل اتجاه منهم.

• الغزل العذري: وهو الغزل النقي الطاهر الذي يصور العاطفة ورقتها وتعلق العاشق بمحبوبته ومن شعراء هذا الاتجاه جميل بثينة وقيس بن الملوح وكثير عزة.
• الغزل الحسي: ويتمثل بالشعراء الذين اتخذوا من الصورة الحسية في الحديث عن المرأة وقد غلب على قصائدهم الإفراط في التعبير عن اللقاء بالمحبوبة والحديث الصريح عنها ولم يكتف الشاعر بحبوبة واحدة، وقد مثل هذا الاتجاه عمر بن أبي ربيعة، والأحوص العرجي.