الدرس الثاني: أنواع (لا)

تلمس الفرق بين كل تعبيرين تحتهما خط:

1- لا خائن في الوطن.

لا في الوطن خائن.

• (لا) في الجملة الأولى نافية للجنس.
• (لا) في الجملة الثانية (مهملة) لوجود فاصل بينها وبين إسمها.

2- قال تعالى: (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) (النور: 37).

قال تعالى: (فلا تذهب نفسك عليهم حسراتٍ) (فاطر: 8).

• (لا تلهيهم) نافية غير عاملة، (لا بيع) زائدة للتوكيد.
• (فلا تذهب) لا ناهية جازمة.

3- قال تعالى: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواءٍ بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله) (آل عمران: 64).

• ألا نعبد: (لا) نافية غير عاملة (مدغمة أن لا) معترضة بين الناصب والمنصوب.
• إلا الله: حرف استثناء لأنه تلاها اسم.

4- لا سقى الله قوماً لم يفوا بالعهود.

لا سقى: نافية غير عاملة تفيد الدعاء.

فلا سقياً ولا رعياً لعهد تطاول فيه أشرارٌ غلاظٌ.

لا سقياً - لا رعياً: نافية غير عاملة نافية للمصدر المنصوب.

اختر الإجابة الصحيحة معللاً:

1- الضبط الصحيح في هذه الجملة:

• لا محاباةُ في الدين.
• لا محاباةَ في الدين.
• لا محاباةِ في الدين.

التعليل: (لا) نافية للجنس إسمها مبني على الفتح في محل نصب

2- متاركة السفينة بلا جواب أشد على السفينة من الجواب:

نوع (لا) في قول الشاعر:

• زائدة للتوكيد.
• عاطفة.
• معترضة.

التعليل: لأنها وقعت بين حر الجر والاسم المجرور.

3- قال تعالى: (لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً) (الواقعة: 25).

(لا) الواردة مرتين في قوله تعالى:

• الأولى نافية غير عاملة والثانية زائدة للتوكيد.
• الأولى ناهية جازمة والثانية عاطفة.
• الأولى معترضة والثانية زائدة للتوكيد.

التعليل: لأن (لا) تلاها فعل مضارع، و(لا) الثانية سبقت بنفي وسبقها الواو وتلاها اسم مفرد.

4- (إلهي لا يخيب الذي يدعوك)، ما الزمن الذي تنفيه (لا).

• تنفي المستقبل.
• تنفي الحاضر.
• تنفي الحاضر والمستقبل.

التعليل: (لا) تلاها فعل مضارع وعدم وجود قرينة زمنية.

5- لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت أسباب دنياك عن أسباب دنيانا.

• نافية غير عاملة داخلة على الفعل الماضي تفيد الدعاء.
• نافية عاملة داخلة على الفعل الماضي تفيد الدعاء.
• نافية غير عاملة داخلة على الفعل الماضي لا تفيد الدعاء.

التعليل: لأن (لا) لم تسبق بنفي ولم تسبق بالواو ولم ترد (إلا) في سياقها.

6- قال تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضاً) (الحجرات: 12).

تعرب كلمة (يغتب):

• فعل مضارع مرفوع.
• فعل مضارع مجزوم.
• فعل مضارع منصوب.

التعليل: (لا) ناهية جازمة.

أعرب ما تحته خط:

1- قال تعالى: (قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً) (آل عمران: 41).

• ألا: أن حرف نصب مصدري (لا) نافية غير عاملة معترضة بين الناصب والمنصوب.
• تكلم: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

2- قال تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره الله) (التوبة: 40).

• إلا: إن حرف شرط جازم (لا) نافية غير عاملة معترضة بين الجازم والمجزوم.
• (تنصروه): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.

استخرج (لا) الواردة في النصوص التالية وبين نوعها:

1. قال تعالى: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون) (المؤمنون: 101).
2. أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض بالمال.
3. فلا فرح الواشون يا فوز بعدكم ولا جمدت عين جرت بسكوب لا أهلاً ولا سهلاً بالمنافق المتملق.
4. لا أبتغي للوصل فيك نهاية أبداً، ولا للعيش فيك نفادا
5. لا، والذي سمك السماوات العلى وأقامهن - وما أقام عمادا
6. كيف ننسى مواقفاً لك فينا كنت أنت المهيب لا الهيابا
7. فإن خطرت في القلب ذكراك خطرة ظللت بلا لب إليك أهيم

أدخل (لا) على الأفعال الماضية التالية وكون جملاً مفيدة بحيث تفيد (لا) الدعاء مرة وأخرى لا تفيد الدعاء:

(سامح، فرق، أمطر).

بتغيير مناسب نفذ ما بين الأقواس:

1- لا البخيل مرتاح ببخله، ولا المبذر مرتاح بتبذيره.

(أجعل لا الأولى نافية للجنس).

لا بخيل مرتاح ببخله.

2- قال الشاعر: والله لا سكنت روحي إلى سكن إلا إليك ولا حنت إلى وطن.

(اجعل (لا) الأولى تفيد الدعاء).

لا سكنت روحي إلى سكن.

3- قال الشاعر: لا أسأل الناس عما في ضمائرهم ما في ضميري لهم من ذاك يغنيني.

(اجعل (لا) النافية لا ناهية جازمة).

لا تسأل الناس عما في ضمائرهم. انتبه: حركة اللام في (تسأل) بالكسرة لتلافي التقاء ساكنين والأصل.