الدرس الرابع: ثانياً: فنون النثر الأندلسي

س1: علل: امتداد النثر في الأدب الأندلسي إلى مساحات واسعة منه.

لأن دواعي النثر كانت أكثر من دواعي الشعر ولا سيما في بداية الفتح الإسلامي للأندلس، فالخطابة كانت ضرورة تقتضيها ظروف الحرب والنزاع القبلي بين الملوك والطوائف، فضلاً عما تقتضيه المناسبات الدينية المختلفة وشؤون السياسة ورسائل الولاة والحكام.

س2: ما أقسام النثر في العصر الأندلسي؟

1. النثر الخاص.
2. النثر التأليفي.

س3: عدد فنون النثر الخاص في النثر الأندلسي.

الرسائل والخطب والوصايا والمناظرات واتسع ليشمل القصة.

س4: ما الفن الذي يمثل أكثر فنون النثر الأندلسي والذي كتبه الكتاب والشعراء؟

الرسائل الفنية، وهي أكثر ما يتمثل في النثر الأندلسي التي كتبها الكتاب والشعراء على حد سواء.

س5: عرف: (المناظرات، الخطابة، الرسائل الديوانية).

• المناظرات: هي فن نثري يحاول فيها الكاتب إظهار مقدرته البلاغية وبراعته الأسلوبية في موضوع معين معتمداً أسلوب الحوار بين الأشخاص أو بين غير العقلاء من المخلوقات أو الأشياء.
• الخطابة: فن نثري كان وليد الفتح، إذ استدعت الفتوحات الإسلامية ذلك، ومنها خطبة طارق بن زياد بجنوده عندما فتح الأندلس.
• الرسائل الديوانية: أحد أنواع فن الرسائل الذي عرف في النثر الأندلسي، تسمى (السلطانيات).