ثانياً: التغير في وضع التوازن

التغير في وضع التوازن:

هو الوضع الذي يبتعد عن حالة التوازن نتيجة وجود مؤثر خارجي، فهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى أحداث تغير في وضع التوازن في السوق، إذ تعمل التغيرات التي تحدث في العوامل المحددة للطلب، والتغيرات التي تحدث في العرض، إلى تغير التوازن القائم.

س: ما هي التغيرات التي تطرأ على توازن السوق؟

1. اختلال وضع التوازن التي تطرأ على العوامل المحددة للطلب.
2. اختلال وضع التوازن بسبب التغيرات التي تطرأ على العوامل المحددة للعرض.
3. اختلال وضع التوازن بسبب التغيرات التي تطرأ على العوامل المحددة لكل من الطلب والعرض معاً.

تغير منحنى الطلب مع بقاء منحنى العرض:

تغير منحنى العرض مع بقاء الطلب:

أشكال التوازن:

س: ما أشكال التوازن؟

1. التوازن الجزئي: وهو الذي يحدث على مستوى السوق الواحدة، التي لا تتأثر بطبيعة التغيرات الجارية في الأسواق الأخرى، فالمنشأة الاقتصادية بإمكانها طلب عدد من الأيدي العاملة لغرض تشغيلهم وفق الأجور السائدة في السوق دون أن تؤثر في مستويات الأجر، إبان طلبها هذا لن يؤدي إلى ارتفاع الأجور، نظراً لمحدودية طلبها على العمال، موازنة بحجم الطلب الكلي على العمال.

2. التوازن الكلي: هو التوازن الذي يأخذ بالحسبان التغيرات التي تحدث في الأسواق الاخرى، اي لابد من تحليل التداخل بين الأسواق المختلفة وسلوك المؤسسات فيها، لان هذا التداخل يفرض تأثيره في انتقال التغيير من سوق معينة الى سوق اخرى، وان قرارات المؤسسات وسلوكها في هذه الاسواق له تأثير كبير (يتجاوز المحدودية في التوازن الجزئي).